كيف تغرق روسيا مواقع التواصل بالمنشورات الداعمة للأسد؟

كيف تغرق روسيا مواقع التواصل بالمنشورات الداعمة للأسد؟

22 ابريل 2017
تصرف روسيا ملايين الدولارات (لويك فينانسي/Getty)
+ الخط -

 
 

تزايد عدد المنشورات في صفحات مواقع التواصل التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتحاول إظهار متطوعي الخوذ البيضاء على أنهم جزء من "منظومة الإرهاب". لذلك نشرت  "الحملة السورية"، وهي تجمع لمحامين يدافعون عن السوريين في كفاحهم ضد نظام الأسد، 5 أدوات تستخدمها روسيا لتلميع صورة الأسد، وتشويه سمعة معارضيه في مواقع التواصل:

 

1. الساخرون الروس

 

توظف روسيا مئات الأشخاص لإغراق "فيسبوك" بالتعليقات التي تخص سورية، وهم أحد المفاتيح التي يستخدمها الكرملين من أجل التأثير في الرأي العام، لذا يُفَضل قبل الإعجاب بتعليق ما أو الرد عليه، إلقاء نظرة على بروفايل صاحب الحساب، للتأكد مما إذا كان يبدو حقيقياً أم مزيفاً.

 

2. الأبطال مشكلة الأسد

 

تم ترشيح فريق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) مرتين لنيل جائزة نوبل للسلام، فهو فريق يعمل على مدار اليوم على إنقاذ ضحايا قصف الأسد وحلفائه من تحت الأنقاض بشكل يتهم الأسد، وهو ما يجلعهم مشكلةً كبيرةً للنظام، وما يجعل روسيا تستخدم مواقع التواصل لتشويه سمعتهم عند طريق مؤسساتها الإعلامية منها "سبوتنيك" و"روسيا اليوم".

 

3. تحميل المسؤولية للآخرين

 

اعتراف بشار الأسد بجرائمه، يعني محاكمته وإنزال أقصى العقوبات به، لذا يتهرّب باستمرار من أفعاله بإنكارها أو إلصاقها بالمعارضة، واتهام الضحايا بأنهم مجرد ممثلين.

 

4. المدونون المؤيدون للأسد

 

اختار بعض الناشطين الانضمام لمعسكر الأسد، فهم يعتبرون أنه ليس سيئاً وأنه مستهدف من قبل الإعلام، وأن على الغرب ترك الأسد وروسيا وشأنهما، وهذا ما يجعلهم يدافعون عن الأسد ونظامه بوجه مكشوف، لكنهم يغفلون الضحايا الذين سقطوا.

 
 

5. قدرات روسية ضخمة

 

استغلت روسيا، الحليف الرئيسي للأسد، نمو مواقع التواصل الاجتماعي لصالحها، إذ تستثمر ملايين الدولارات في محاولة التأثير في الرأي العام، بل في انتخاب الديمقراطيات الغربية كذلك.

 


(العربي الجديد)