بعد تهديدات الأمير عبدالعزيز بن فهد... #ام_بي_سي_تعتذر: "خطأ فردي"

بعد تهديدات الأمير عبدالعزيز بن فهد... #ام_بي_سي_تعتذر: "خطأ فردي"

04 ابريل 2017
إحدى الصور التي نشرتها MBC على الوسم (تويتر)
+ الخط -
بعد ساعات من حملة شنها نشاطون على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مجموعة mbc، إثر تغريدات نشرها حساب قناة mbc4، في إطار حملة #كوني_حرة، تمحورت حول دفع المرأة للتمرد على قيود المجتمع، اعتبرها سعوديون "تهدف لإفساد المرأة"، اعتذرت القناة.

وكانت أكثر التغريدات قسوة ضمن الحملة، تلك التي كتبها الأمير عبدالعزيز بن فهد، وهدد فيها بمحاسبة المسؤول عنها وتدميره.


ونشرت المجموعة بياناً توضيحياً قدمت فيه اعتذاراً عن التغريدات التي حذفتها. ولم يتبيّن ما إذا كانت استجابة الإدارة بالحذف وإجراء التحقيقات جاءت بسبب تدخل الأمير عبد العزيز، أم أنها كانت بصدد ذلك فعلاً قبلها.



وقالت المجموعة إنّ الإدارة تُجري تحقيقات في مكاتبها في دبي وبيروت والقاهرة لمعرفة تفاصيل التغريدات التي كان المسؤول عنها مكتبها في القاهرة. وكشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن قرارات فصل ستطاول المسؤولين عن التغريدات التي أثارت الجدل.

وأشارت إلى أن أحد العاملين لديها في "قسم الإعلام الجديد"، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية التي كانت انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونشر عدة تغريدات دون إذن، ولم يحسن صياغتها، واستخدم أسلوباً مرفوضاً من قبلها.


وأضاف البيان: "بناءً على ما ورد، قامت mbc باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، كما ستقوم باتخاذ الإجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة mbc4 عن مسارها الصحيح وجوهرها، والأهم، وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً".

كما اتهمت المجموعة بعض المشاركين في الحملة ضدها بفبركة تغريدات بهدف الإساءة لها، مؤكدةً أن "البعض قام أيضاً بفبركة وتزوير أجزاء أخرى من الحملة، مُستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق "فوتوشوب" وغيره، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة mbc4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، معتبرة أنه بدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره".



وفور صدور البيان، أطلق ناشطون وسمي "#ام_بي_سي_تعتذر" و#حرر_بيتك_من_mbc" مطالبين بحملة لحذف قنوات المجموعة من جهاز الاستقبال.

واعتبر مغردون أن بيان المجموعة كان ضعيفاً، ولم يكن واضحا، ومنهم الإعلامي والحقوقي خالد القويز الذي قال "لم أر في بيان MBC أي اعتذار عن حملتها المسيئة للمرأة، بل لفا ودورانا وإصرارا على النهج ذاته واتهامات".

فيما كتب الحساب الرسمي لقناة وصال ذات التوجه الديني "خَضعت للمغردين، ولا تريد للمرأة أن تخضع لرب العالمين".

في الاتجاه ذاته، اعتبر محمد المغيض أن ما قامت به mbc عبر #كوني_حرة هو جس نبض. وأضاف: "#ام_بي_سي_تعتذر ببيان سخيف، وستظل تجهز حملات قذرة، تحارب بها الدين والمجتمع".

دلالات

المساهمون