كيف توثق عنف الشرطة بهاتفك بشكل آمن وفعّال؟

كيف توثق عنف الشرطة بهاتفك بشكل آمن وفعّال؟

08 يوليو 2016
كن حذراً عند تصوير عمليات الشرطة (Getty)
+ الخط -

يعتبر الهاتف الذكي أداةً فعالة لتوثيق مختلف أنواع العنف الذي تمارسه الشرطة حول العالم، فالعديد من مقاطع الفيديو فضحت عمليات اعتداء وقتل، وكانت سبباً بفتح نقاشات عامة على مستوى واسع، كحوادث الاعتداء على مواطنين سود بأميركا، وبالتأكيد لا يمكن إغفال الدور الهائل لهذا الأسلوب بنقل أحداث الثورات العربية للعالم.

وهنا بعض النصائح التي تساعدك على استخدام الهاتف الذكي بأمان وفعالية لتوثيق هذا النوع من العنف، والتي ورد بعضها في موقع Mashable.

اعرف حقوقك

يجب أن تكون ملمّاً بالقانون في البلد الذي تتواجد فيه، حيث تختلف مساحات الحرية والمحظورات من دولة لأخرى؛ ففي الولايات المتحدة لديك الحق بتصوير عمليات الشرطة في الأماكن العامة، والأماكن الخاصة إذا كان لديك إذن من مالك المكان.

فيمكن لعدستك التقاط أي شيء على مد النظر في الأماكن العامة، لكن لا يسمح لعملك هذا أن يتعارض مع عمل الشرطة، مع وجود جدل حول تحديد ظروف "التعارض"؛ فعلى سبيل المثال، إذا جئت وسط عمل الشرطة لالتقاط الصور، يعتبر هذا تعارضاً، لكن إذا كنت واقفاً منذ البداية وجرت الأمور أمامك فلديك الحق بالتصوير.

وإذا كنت مهتماً بتوثيق هذه العمليات، عليك التعرف على القوانين في بلدك. ورغم أن معظم البلاد العربية لا توجد فيها لوائح واضحة حول المسموح والممنوع، لكن يمكن إدانة أي محاولة لتصوير رجال الأمن أو الشرطة، وقد دفع الكثير من الناشطين ثمناً باهظاً في بلاد الربيع العربي.

فكر بسياق صورك

عندما تصور حدثاً، من المهم أن تفكر بأكثر طريقة مؤثرة، فعليك أن تأخذ لقطات عامة، بدلاً من أن تحاول أخذ لقطات قريبة، مثل الرقم الذي يحمله الشرطي على بطاقته، أو حتى تصوير وجهه؛ ففي تلك الأثناء، قد يقدم على ركل الشخص المعني بالحادث عل سبيل المثال، ويفوتك تصوير الموقف.

كن حذراً

يمكن للتصوير أن يكون خطراً، خصوصاً في الحالات التي يستغل فيها رجال الشرطة سلطتهم، وإذا كنت شخصاً مهدداً من قبلهم بسبب عرقك أو لونك أو موقفك من النظام القائم.

وعندما تتخذ موقفاً معادياً من نظام قائم، وتريد حماية نفسك، فإنه من الخطير جداً القيام بذلك وعرضه للعالم، لكن هذا ما يجب أن يحدث.

في حال كنت في موقف كهذا عليك إرسال رسالة لشخص مقرّب منك تعلمه فيها عن مكانك وظرفك، توخياً لأي تصعيد. 

(العربي الجديد)

 

المساهمون