فيسبوك يواجه "تسونامي" من التضليل السياسي قبل الانتخابات الأميركية

فيسبوك يواجه "تسونامي" من التضليل السياسي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية

07 نوفمبر 2019
مشاهدات مرتفعة للأخبار الكاذبة (رافايل هنريك/SOPA Images)
+ الخط -
قالت شبكة "أفاز" التي ترصد نشاط الإنترنت، الأربعاء، إن "تسونامي" من المعلومات السياسية المضللة يجتاح مستخدمي فيسبوك حتى قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري بعد عام.

وأظهر تحليل أجرته المنظمة غير الحكومية لأهم مائة خبر زائف حول السياسة الأميركية ظهرت على فيسبوك في الأشهر العشرة المنتهية في 31 أكتوبر/تشرين الأول، أن الأخبار الكاذبة ذات الصبغة السياسية حصلت على أكثر من 158 مليون مشاهدة.

ويكفي هذا العدد من المشاهدات للوصول إلى كل ناخب أميركي مرة واحدة على الأقل إذا انتشر بالتساوي بين جميع الناخبين، وفقا لأفاز التي تشمل مجالات نشاطها حقوق الإنسان والتغير المناخي.

وذكرت الشبكة في تقريرها: "لا يمكن اعتبار هذه النتائج سوى قطرة في بحر المعلومات المضللة قبل انتخابات 2020 الأميركية".

وفحصت الشبكة فقط الأخبار التي تم التحقق من صحتها، وأثبت العديد من منظمات تقصي الحقائق المرموقة أنها غير صحيحة. ودعت المنظمة غير الحكومية إلى مزيد من تحليل المعلومات المضللة على فيسبوك ويوتيوب وتويتر وإنستغرام، لفضح "ما يكمن تحت سطح هذه الموجة التي تقترب من أفق انتخابات 2020 الأميركية".

ودعت المنظمة فيسبوك وجميع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى إلى تنفيذ عملية "تصحيح المعلومات"، بحيث يتأكد مراقبو الحقائق المستقلون من أن المستخدمين الذين يتعرضون لمعلومات خاطئة قد تم إخطارهم وتقديم التصحيحات لهم.

وصرح فادي كوران مدير حملة أفاز بأن "انتخابات 2020 في خطر". وأضاف أن "الحل الأكثر فعالية لهذا التهديد والذي لا يقوض حريتنا في التعبير هو إبلاغ المستخدمين عندما يتم استهدافهم بأكاذيب منتشرة والعمل مع متقصي حقائق مستقلين لتصحيح المعلومات".

وقال فيسبوك إنّ لديه حالياً 40 فريقاً تركز على الانتخابات الأميركية لزيادة الشفافية وخفض التضليل والمحتوى الضار، وإزالة معلومات الاقتراع غير الدقيقة أو أي محتوى يخالف معايير المجتمع مثل رسائل الكراهية. 


(فرانس برس)

المساهمون