السلطات الأميركية تحقق مع "ياهو" في قضية التسريب

السلطات الأميركية تحقق مع "ياهو" في قضية التسريب

23 يناير 2017
طلبت الهيئة وثائق حول تعامل الشركة مع المستثمرين(جوليان سوليفان/Getty)
+ الخط -
فتحت "هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية" SEC تحقيقاً حول شركة "ياهو"، على خلفية التسريبات التي تعرض لها موقعها، ووقع ضحيتها مئات الملايين من المستخدمين حول العالم.

واتُهمت الشركة بعدم التحرك سريعاً لإخبار المستثمرين بالتسريبين اللذين حدثا السنة الماضية.


وأوضح موقع "فينتشر بييت"، أمس الأحد، أن الهيئة طلبت من "ياهو" تزويدها بوثائق خاصة، لتحديد ما إذا كانت قد أبلغت المستثمرين بتفاصيل التسريبات بالطريقة الصحيحة ووفق القوانين المنظِمة للمجال.


وكانت "ياهو" قد أعلنت أنها تعرضت لتسريب بيانات نصف مليار مستخدم عام 2014، ما بث المخاوف حول ما إذا كانت الشركات التي كانت تنوي شراء "ياهو" ستتراجع أو تعدل في عروضها. لكن الصفقة انتهت مع ذلك بشراء الموقع من قبل شركة "فيرايزون" للاتصالات وبلغت قيمتها 4.8 مليارات دولار أميركي.


كما أعلنت "ياهو" بعد شهرين، عن تعرض مليار حساب للاختراق عام 2013. وبعد كل خبر من هذا النوع، كانت المالكة الجديدة لـ"ياهو" تقول إنها تعمل على تقييم الوضع.


وكانت مديرة "ياهو" وبعض من كبار المسؤولين في الشركة قد قدموا استقالاتهم، إلا أنهم نفوا أن تكون لعملية التسريبات علاقة بقرارهم هذا. كما نفوا أن تكون الاستقالة سببها خلاف مع المالكين الجدد.

المساهمون