4 وسوم تشعل الغضب ضد جريمة #تهجير_الأقباط في #العريش

4 وسوم تشعل الغضب ضد جريمة #تهجير_الأقباط في #العريش

25 فبراير 2017
مهجرو العريش (فيسبوك)
+ الخط -



بأكثر من أربعة وسوم اشتعلت مواقع التواصل، تفاعلا مع الأحداث التي تشهدها مدينة العريش المصرية، إثر استهداف مواطنين مصريين مسيحيين، من قبل تنظيم ما يعرف بـ "ولاية سيناء" المسلح، ومقتل 7 منهم، وتهجير أسر من ديارها.

وبعيداً عن وسوم اللجان الإلكترونية التي تحمل مصطلحات مكررة، يستخدمها النظام، مثل الوحدة الوطنية، و #مسلمسيحي_ضد_إرهابكم، تصدرت وسوم أخرى قائمة الأكثر تداولاً، مثل #العريش، و #شمال_سيناء، و #تهجير_الأقباط، و #سيناء.

بين مهاجم للفشل الأمني في مواجهة الإرهاب، والبعد الطائفي والسخرية من انشغال السيسي بركوب العجلة، وبالطبع تطبيل اللجان عن الإرهاب اليائس، كانت أهم المشاركات حول الحدث.

المدون والناشط أحمد خليل غرّد: "‏للأسف السيسي طلع فنجرى بق، مش قال إن الجيش ممكن يفرد في كل مصر في 6 ساعات، يا عم يفرد في العريش بس ويحمي المسيحيين، 8 اتقتلوا في 10 أيام"، وسخر الناشط والمدون اليساري شريف عزت من ميسي وتأمينه: "احنا نبعت طيارات تحمي زيارة لعيب اجنبي اه، نبعت أباتشي لحراسة موكب عجل السيسي وماله، انما نبعتها تحمي أقباط العريش من الإرهابيين لا ممكن أبداً".



وانتقد الإعلامي عبد العزيز مجاهد: "تاخدوا #السيسي ولا تبقوا لاجئين زي سورية والعراق؟! قصدك زي المسيحيين اللاجئين من العريش في الاسماعيلية؟! #تهجير_المسيحيين"، وحذر عبد الله أحمد من مؤامرة خطيرة: "‏#سيناء، خطة ابتدت، أنفاق، إرهاب، داعش، قتل جنود، تهجير، فقدان سيطرة، إنزال قوات دولية، تسليم، تنتهي بتواطؤ الانقلاب والصهاينة #العريش #شمال_سيناء"،



وكشف سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة الكارثة: "وصل عدد الأسر المسيحية النازحة من العريش إلى 82 أسرة حتى حوالي ساعة من تاريخه"، وأضاف في تغريدة أخرى: "الصمت الإعلامي عما يحدث في العريش يحيرني".

وحذر الباحث والكاتب جمال نصار من استخدام النظام للحدث: "ذبح وحرق الأقباط في العريش جريمة بشعة، يشارك فيها نظام السيسي بشكل أو بآخر، لجلب تعاطف المجتمع الدولي معه في مواجهة وهم #الإرهاب"، وعن سورية والعراق غرّدت أيضاً شيماء محمد: "الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية تستقبل الأسر المسيحية المهجرة من العريش، المهم اننا أحسن من سورية والعراق وكفاية الأمن والأمان اللي مغرق مصر!".

ولخص "ناشط مش سياسي" القصة: "اللي ضربكم في #ماسبيرو مش هايحميكم في #العريش #تهجير_الاقباط"، وأضاف: "أول من قتل الأقباط هو النظام العسكري منذ كنيسة القديسين ومذبحة ماسبيرو وقتل مجدي مكين أما التهجير يحدث فى سيناء منذ 3 سنوات #تهجير_الاقباط".

وطرح مصطفى الكاشف تساؤلاً: "استهداف الاقباط في العريش مقزز وبشع لكن لحظة واحدة، ليه الكلام ده محصلش من 4 سنين رغم ان الدواعش كانوا اكتر واقوى وتسلحيهم اكتر بكتير؟ الفتنة"، وسخرت سارة: "والنبي يا إخوانا الناس اللي مستغربة ان الدولة ماحمتش المسيحيين في العريش يعرفونا بس جابوا ميتين أم العشم في السيسي ده منين؟! #تهجير_الأقباط".




دلالات

المساهمون