مصر: اعتقال رئيس تحرير موقع "شبابيك" وشقيقه
الصحافي محمد علي (فيسبوك)
كشف عضو مجلس نقابة الصحافيين المصري، هشام يونس، اعتقال رئيس تحرير موقع "شبابيك" الصحافي محمد علي، وشقيقه الطالب في الفرقة الأولى بجامعة الأزهر، عبد الله علي، من منزلهما الكائن بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة في 26 مارس/ آذار
الماضي، وتعرضهما للإخفاء القسري لمدة خمسة أيام، قبل إبلاغ الأسرة أنهما محتجزان في قسم شرطة الشيخ زايد من دون أن يوجه لهما أي اتهام بعد.
وكتب يونس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الإثنين، قائلاً: "بعد عشرة أيام من ولادة الطفلة إسراء، ألقي القبض على والدها الصحافي محمد علي، رئيس التحرير التنفيذي لموقع (شبابيك)، والمحرر القضائي السابق بموقع (دوت مصر)، هو وشقيقه الطالب الجامعي عبد الله"، مشيراً إلى أن أسرته تلتمس من الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل للإفراج عن نجليها، ومن نقيب الصحافيين ومجلس النقابة الكشف عن مصيرهما.
وأضاف يونس: "موقع (شبابيك) هو منصة إعلامية شبابية، وفاز مع 7 مؤسسات رقمية في الشرق الأوسط ببرنامج (توجيه المبادرات الإعلامية العربية) التابع لشبكة الصحافيين الدوليين"، مشيرا إلى أن الموقع نشر مقطع فيديو لطالبات من جامعة الأزهر (فرع أسيوط) يزعمن فيه اختفاء زميلة لهن من المدينة الجامعية، في الواقعة المشهورة باسم "طالبة أسيوط"، قبل يوم واحد من قرار النائب العام بحظر النشر عن الواقعة.
وتابع: "محمد علي ليس عضواً في النقابة، لكنه صحافي يعمل منذ سنوات من دون أن يجد للنقابة سبيلاً، ويعمل معه في الموقع عدد من أعضاء النقابة، وهم الذين يتولون المساعدة في معرفة مصيره"، مشيرا إلى أن موقع "شبابيك" لم تشمله قائمة الحجب التي أعلنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مستنداً إلى لائحة الجزاءات "المشؤومة"، كما أن الموقع نشر كل البيانات الرسمية في واقعة فتاة أسيوط.
وزاد يونس: "من يستطيع المساعدة من الزملاء والمهتمين، فنرجو التحرك السريع لأن أسرته في قلق عظيم، خاصة أنه لم توجه له تهمة حتى الآن، ولم يستطع أحد مقابلته، كما أنه لم يستطع استدعاء محام لمعرفة سبب القبض عليه"، لافتاً إلى أن والد محمد وعبد الله خدم سابقاً في القوات المسلحة، ويتقاضى معاشاً شهرياً منها حتى الآن، وولداه ليس لهما أي انتماء سياسي.
وأفاد عضو مجلس نقابة الصحافيين بأن "أسرة الأخوين المعتقلين ترجو المساعدة، وتطلب عدم المزايدات السياسية من أي طرف، إذ تشدد الأم على ذلك، وتريد الاطمئنان فقط على ولديها، خصوصاً أن زوجة محمد لم تتعاف من الولادة، وتريد أن ترى زوجها بأي ثمن. وكذلك ابنته إسراء الرضيعة التي تنتظر أن يحتضنها أبوها".
اقــرأ أيضاً
من جهته، سارع موقع "شبابيك" لإصدار بيان رسمي يؤكد فيه اعتقال رئيس تحريره التنفيذي وشقيقه من قبل قوة أمنية بزي مدني في السابعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء الماضي، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يستدل على مكان احتجازهما بشكل دقيق، بالرغم من إرسال تليغراف إلى النائب العام في 26 مارس/ آذار الماضي، وبلاغ إلى الأخير يوم الخميس الماضي، للكشف عن مصيرهما، ومكان احتجازهما.
وقال الموقع إنه "أبلغ عن واقعة الاعتقال نقيب الصحافيين، ضياء رشوان، فور عودته من دولة الإمارات مساء الجمعة، وآخرين من أعضاء مجلس النقابة"، مناشداً رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، والنائب العام، ونقيب الصحافيين، بسرعة التدخل للكشف عن مكان احتجاز الصحافي، وشقيقه الطالب الجامعي.
وذكر البيان أن موقع "شبابيك" هو منصة إعلامية تهدف إلى تنمية شباب وطلاب مصر نفسياً ومعرفياً، لقيادة المجتمع نحو مستقبل أفضل. ويعتبر من أبرز نماذج ريادة الأعمال في المجال الصحافي بمصر، حيث فاز مع 7 مؤسسات رقمية في الشرق الأوسط ببرنامج "توجيه المبادرات الإعلامية العربية".
ويركز الموقع الإلكتروني على أنشطة الطلاب، والعمل الحر، والتعليم عن بعد، والتنمية الذاتية، والكورسات، والعلاقات الاجتماعية، والعلاقات العاطفية، وفترات الخطوبة والمراهقة، وحياة ما قبل وبعد الزواج، والسفر والرحلات والترفيه، والأمومة، والسينما والمسرح.
وكتب يونس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الإثنين، قائلاً: "بعد عشرة أيام من ولادة الطفلة إسراء، ألقي القبض على والدها الصحافي محمد علي، رئيس التحرير التنفيذي لموقع (شبابيك)، والمحرر القضائي السابق بموقع (دوت مصر)، هو وشقيقه الطالب الجامعي عبد الله"، مشيراً إلى أن أسرته تلتمس من الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل للإفراج عن نجليها، ومن نقيب الصحافيين ومجلس النقابة الكشف عن مصيرهما.
وأضاف يونس: "موقع (شبابيك) هو منصة إعلامية شبابية، وفاز مع 7 مؤسسات رقمية في الشرق الأوسط ببرنامج (توجيه المبادرات الإعلامية العربية) التابع لشبكة الصحافيين الدوليين"، مشيرا إلى أن الموقع نشر مقطع فيديو لطالبات من جامعة الأزهر (فرع أسيوط) يزعمن فيه اختفاء زميلة لهن من المدينة الجامعية، في الواقعة المشهورة باسم "طالبة أسيوط"، قبل يوم واحد من قرار النائب العام بحظر النشر عن الواقعة.
وتابع: "محمد علي ليس عضواً في النقابة، لكنه صحافي يعمل منذ سنوات من دون أن يجد للنقابة سبيلاً، ويعمل معه في الموقع عدد من أعضاء النقابة، وهم الذين يتولون المساعدة في معرفة مصيره"، مشيرا إلى أن موقع "شبابيك" لم تشمله قائمة الحجب التي أعلنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مستنداً إلى لائحة الجزاءات "المشؤومة"، كما أن الموقع نشر كل البيانات الرسمية في واقعة فتاة أسيوط.
| Facebook Post |
وزاد يونس: "من يستطيع المساعدة من الزملاء والمهتمين، فنرجو التحرك السريع لأن أسرته في قلق عظيم، خاصة أنه لم توجه له تهمة حتى الآن، ولم يستطع أحد مقابلته، كما أنه لم يستطع استدعاء محام لمعرفة سبب القبض عليه"، لافتاً إلى أن والد محمد وعبد الله خدم سابقاً في القوات المسلحة، ويتقاضى معاشاً شهرياً منها حتى الآن، وولداه ليس لهما أي انتماء سياسي.
وأفاد عضو مجلس نقابة الصحافيين بأن "أسرة الأخوين المعتقلين ترجو المساعدة، وتطلب عدم المزايدات السياسية من أي طرف، إذ تشدد الأم على ذلك، وتريد الاطمئنان فقط على ولديها، خصوصاً أن زوجة محمد لم تتعاف من الولادة، وتريد أن ترى زوجها بأي ثمن. وكذلك ابنته إسراء الرضيعة التي تنتظر أن يحتضنها أبوها".
من جهته، سارع موقع "شبابيك" لإصدار بيان رسمي يؤكد فيه اعتقال رئيس تحريره التنفيذي وشقيقه من قبل قوة أمنية بزي مدني في السابعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء الماضي، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يستدل على مكان احتجازهما بشكل دقيق، بالرغم من إرسال تليغراف إلى النائب العام في 26 مارس/ آذار الماضي، وبلاغ إلى الأخير يوم الخميس الماضي، للكشف عن مصيرهما، ومكان احتجازهما.
وقال الموقع إنه "أبلغ عن واقعة الاعتقال نقيب الصحافيين، ضياء رشوان، فور عودته من دولة الإمارات مساء الجمعة، وآخرين من أعضاء مجلس النقابة"، مناشداً رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، والنائب العام، ونقيب الصحافيين، بسرعة التدخل للكشف عن مكان احتجاز الصحافي، وشقيقه الطالب الجامعي.
وذكر البيان أن موقع "شبابيك" هو منصة إعلامية تهدف إلى تنمية شباب وطلاب مصر نفسياً ومعرفياً، لقيادة المجتمع نحو مستقبل أفضل. ويعتبر من أبرز نماذج ريادة الأعمال في المجال الصحافي بمصر، حيث فاز مع 7 مؤسسات رقمية في الشرق الأوسط ببرنامج "توجيه المبادرات الإعلامية العربية".
ويركز الموقع الإلكتروني على أنشطة الطلاب، والعمل الحر، والتعليم عن بعد، والتنمية الذاتية، والكورسات، والعلاقات الاجتماعية، والعلاقات العاطفية، وفترات الخطوبة والمراهقة، وحياة ما قبل وبعد الزواج، والسفر والرحلات والترفيه، والأمومة، والسينما والمسرح.
