في ذكرى 5 سنوات على بدء مذابح السيسي: ‏‎#ارحل_بتفويضك

في ذكرى 5 سنوات على بدء مذابح السيسي: ‏‎#ارحل_بتفويضك

27 يوليو 2018
طالب المغردون برحيل السيسي (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

استعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ذكرى مرور 5 سنوات على مطالبة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، مؤيديه بمنحه تفويضاً لـ "مواجهة العنف والإرهاب المحتملَين"، حين كان وزيراً للدفاع، ودشنوا وسم "#ارحل_بتفويضك".

وامتلأ الوسم بتغريدات ضد السيسي، وما أسموه "تفويض الدم" و"تحول الإرهاب المحتمل لغير محتمل"، وفقاً للناشطين.

كما أحيا المغردون، في الوقت نفسه، ذكرى "مذبحة المنصة" التي حدثت فجر مطالبة السيسي بالتفويض. إذ مساء 26 يوليو/ تموز عام 2013، وقعت أول مجزرة أُطلق عليها "أحداث المنصة" أو "النصب التذكاري"، استخدمت خلالها قوات الشرطة، بمعاونة مجموعة من البلطجية الرصاصَ الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع وزجاجات المولوتوف، مستهدفةً المتظاهرين المعتصمين في ميدان "رابعة العدوية".

وغردت حبيبة مصطفى: "‏ذكرى التفويض هي ذكرى شق صف الشعب المصري وموت الإنسانية عند بعض المصريين وأشهد أن ناس كتير كانت مخدوعة وندمت على التفويض.. اثبت انك انسان. #ارحل_بتفويضك".

وكتب وصفي عاشور: "‏التفويض كان وبالًا على البلاد، وضياع مستقبل الشباب، وبداية مذابح استشهد فيها المئات، واعتقل عشرات المئات، وغرقت مصر في الخراب واستباحة دماء شبابها، بسبب تفويضهم الدموي. #ارحل_بتفويضك".


وقالت مرام خالد: "‏‎#ارحل_بتفويضك.. خمس سنوات مرت على إعطاء المفوضين الضوء الأخضر، للانقلاب ونظامه الفاجر، ليرتكب أبشع المجازر في حق المصريين وفي حق الإنسانية".

ولخصت صاحبة حساب "عروس النيل" الأمر: "‏وظيفة الجيش في أي دولة هي حماية حدودها ضد أي اعتداء خارجي.. لكن لما يكون الحاكم طاغية ومستبد.. بيوظف الجيش لحمايته من عدوه الداخلي وهو الشعب!! #ارحل_يا_سيسي #ارحل_بتفويضك".


وذكرت سارة: "‏مذبحة المنصة ستظل شاهدة على إجرام عصابة عسكرية مدعومة بمرتزقة البلطجية أراقت دماء مصرية بريئة في مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات. #ارحل_بتفويضك".


وكتب حساب "شباب ضد الانقلاب": "‏رحم الله شهداء هذا اليوم 27/ 7/ 2013.. لن ننسى.. مذبحة المنصة. #ارحل_بتفويضك".

وأشار أحمد حسن: "‏تفويض الدم كان بداية لإطلاق يد السفاح السيسي لقتل معارضيه بدم بارد. #ارحل_بتفويضك".


من ناحيتها، كتبت غادة نجيب: "‏خسرت جزءا من أصدقائي بسبب التفويض وجزءا بسبب الفض وأحمد الله أني نضفت حياتي من كل المنحطين، لكن أحدهم قابلني وقال آسف كان عندك حق قلتله بعد ايه بقى الناس ماتت.. قالي والدموع نازلة من عنيه والله ما كنت عارف انه هيقتلهم أنا فوضته عشان الارهاب في سينا.. الله يرحم شهداءنا وينتقم من اللي قسمنا".

المساهمون