الحكومة الجزائرية تسعى لإبطال صفقة شراء مجموعة "الخبر" الإعلامية

الحكومة الجزائرية تسعى لإبطال صفقة شراء مجموعة "الخبر" الإعلامية

28 ابريل 2016
حميد قرين أكد أن وزارته ستراجع الصفقة (فيسبوك)
+ الخط -
قررت الحكومة الجزائرية ممثلة في وزارة الاتصال، تحريك دعوى قضائية لإبطال صفقة بيع مجموعة الخبر الإعلامية، التي تضم يومية "الخبر" وقناة "الخبر" الخاصة لمجمع "سفيتال" المملوكة لرجل الأعمال الجزائري أسعد ربراب، بحجة مخالفة الصفقة قانون الإعلام الجزائري الذي يمنع امتلاك شخص معنوي لاسمين اثنين، كون رجل الأعمال يمتلك يومية "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية، وذلك بحسب ما أعلنت المجموعة في بيان، أمس الأربعاء.

وقالت المجموعة في بيان إن محكمة جزائرية حددت الثاني من مايو/أيار المقبل موعدًا للنظر في القضية.

وكان وزير الاتصال الجزائري حميد قرين، أكد منذ ثلاثة أيام أن دائرته الوزارية ستقوم بمراجعة الصفقة ومدى مطابقتها لقانون الإعلام، خصوصًا المادة 17 التي تنص على أنه في حالة بيع النشرية الدورية أو التنازل عنها، يجب على المالك الجديد طلب الاعتماد وفق الكيفيات المنصوص عليها في القانون، ومع المادة 25 من نفس القانون التي "تمكن لنفس الشخص المعنوي الخاضع للقانون الجزائري أن يملك أو يراقب أو يسير نشرية واحدة فقط للإعلام العام تصدر في الجزائر بنفس الدورية".

والمعلوم أنّ رجل الأعمال الشهير أسعد ربراب، كان قد أتم صفقة شراء مجموعة "الخبر" التي تتكون من يومية "الخبر"، أكثر الجرائد قراءة في الجزائر، بالإضافة إلى "قناة الخبر" وأربع مطابع في بداية شهر أبريل/نيسان الحالي.

وتشير المعلومات المسربة من داخل المجموعة الإعلامية إلى أن قيمة الصفقة تبلغ حوالي 40 مليون يورو، ويضم بذلك ربراب المجموعة إلى جريدته "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية، لكي تكون واجهةً إعلامية قوية يستند إليها في مواجهة السلطات الجزائرية التي دخل معها في حرب مفتوحة بعد رفضه مساندة ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العهدين الثالث والرابع.​

دلالات

المساهمون