سوريون يغرّدون: أسد الممانعة يقتل الفلسطينيين

سوريون يغرّدون: أسد الممانعة يقتل الفلسطينيين

12 أكتوبر 2016
المخيم محاصر بشكل كامل (فيسبوك)
+ الخط -
تزامناً مع الهجمات الجوية المتتالية التي تشنها طائرات النظام السوري، على مخيم خان الشيح الفلسطيني، والتي تتزامن مع حصار تام يعيشه أبناء المخيم منذ أيام، عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع معاناة أهل المخيم، ونددوا بممارسات النظام السوري الذي يدّعي وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية.

كتب عدنان أبو شقرة "لم يدّع نظام الأسد يومًا وجود معارضة مسلحة في خان الشيح، السؤال البديهي هو: إذا كان لا يوجد معارضة فلمصلحة من تدمير المخيم وتهجير سكانه؟ المدافعون عن نظام بشار مصرون على أن سورية تتعرض لمؤامرة كونية لوقوفها مع فلسطين".


وأضاف متسائلاً: "هل ممكن لأحد من هؤلاء أن يعلمنا كيف تدمير مخيم خان الشيح ممكن أن يقودنا إلى فلسطين؟ وكيف تجويع سكان المخيم كما حدث لليرموك يمنع "المؤامرة" عن سورية؟ الذي لا يحب شعب فلسطين ويحميه، لا يمكن أن يحب فلسطين ويدافع عنها".

 


وكتب أحمد حسين "الأمر لا يتعلق بوجود مسلحين، ولا بموقف منحاز، بل يتعلق بتصور حول المخيمات ذاتها. لقد دفع النظام بمجموعات تابعة له لكي تدخل مخيم اليرموك بعد أن دمَّر مخيمات درعا والرمل الجنوبي وحمص، واستغلّ ذلك لكي يقوم بعملية تدمير ممنهجة لهذه المخيمات بحجة دعم الثورة أو وجود مسلحين إرهابيين. لكن ليس في مخيم خان الشيح مسلح واحد، ولم يظهر أنه يهدد الأمن القومي، فلماذا هذا التدمير الممنهج له؟". أما حازم فكتب ساخراً "ها هو أسد الممانعة يقتل الفلسطينيين".

 

 

ولام آخرون موقف المنظمات الفلسطينية تجاه قصف قوات النظام للمخيم، فتساءل خلدون "ألا يهاجم النظام السوري الفلسطينيين كما تفعل إسرائيل؟ لماذا تتعامى المنظمات الفلسطينية عن هذه الممارسات؟".

من جانبه، كتب محمد أبو حلو ساخراً "نطالب السعودية أن تقصفهم بدلا من الأسد وبوتين لعل أصوات المتثقفين واليسراويين الفلسطينيين ترتفع احتجاجا، فليس لدى هؤلاء المهم من هم الضحايا، بل من هو القاتل".


وأشار أحمد إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المخيم قائلاً "12 يوم ع التوالي مخيم خان الشيح يفتقد لمادة الطحين من أجل الخبز، وسط غياب وسكوت جميع المنظمات الفلسطينية وهيئة الأمم المتحدة، المخيم محاصر بشكل كامل لا غذاء ولا دواء ولا حتى أبسط مقومات الحياة".


ودعا آخرون عبر مواقع التواصل، إلى اعتصامات في أثينا وسائر العواصم الأوروبية، للتنديد بما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سورية.