#النكبة71: "العودة حقّ كالشمس"

#النكبة71: "العودة حقّ كالشمس"

15 مايو 2019
نشْر صور للفلسطينيين المهجرين عن أراضيهم (مجدي فتحي/nurphoto)
+ الخط -
تزامناً مع الذكرى 71 للنكبة الفلسطينية، استخدم الناشطون وسم #النكبة71 باللغتين العربية والإنكليزية لنشر المئات من التغريدات والمشاركات الفلسطينية، والتي حملت آمال وأحلام وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية، والعودة إلى مدنه وقراه التي هُجر منها قسراً على أيدي العصابات الصهيونية عام 1948.

ويُعتبر الخامس عشر من أيار/ مايو من كل عام، ذكرى تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه على أيدي القوات الصهيونية الإسرائيلية، بينما يصادف اليوم ذاته ذكرى "استقلال دولة الاحتلال الإسرائيلي"، والتي أقيمت غصباً على أنقاض البيوت والمدن الفلسطينية.

وتضمّنت التغريدات والمشاركات التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على وسوم #النكبة71، وNakba71# وOurland#، صوراً للمدن الفلسطينية العتيقة، وكبار السن وهم يسلمون مفتاح العودة للأجيال اللاحقة، وهو المفتاح الذي يرمز للبيوت التي طردوا منها قبل 71 عاماً.

كذلك، اهتم الناشطون بنشر صور وفيديوهات التهجير القسري، وسير الفلسطينيين في جماعات نحو دول الشتات، إلى جانب التصاميم التي تحمل العبارات الثورية، والتي تؤكد أن "العودة حق كالشمس"، وأن "الاحتلال لن يدوم".

ونشر الناشط ماجد قديح، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، مجموعة صور للحظات تهجير الفلسطينيين عن أرضهم اشتملت على صورة لعجوز يمسك يد طفلته داخل خيام اللجوء، وصور أخرى لأحوال اللاجئين داخل خيام اللجوء، ولحظة صعود الرجال على ظهر العربات، هرباً من رصاص الاحتلال، وقد أرفقها بالقول "#النكبة71، لن ننسى ولن نغفر، فلسطين غداً ستكون حرة، وسوف نرجع إلى مدننا".

بينما نشر المصور الفلسطيني فادي ثابت باقة صور أخرى لعجائز وملامح الصغار والكبار ومشاهد التدمير، وقال: "‏71 سنة من النكبة، لا معجم اللغة يكفي لوصف الألم، ولا تعابير الوجوه التي اقتُلِعت من جسد الوطن، كلما حلمنا بالنهاية، أيقظتنا بداية تتلوها بداية، قدر لوجه ألا تعيش تجاعيده قرب زيتونة تكبره سنا ويكبرها همّا، وقدر لطفل لا يدري أين وكيف يشيخ".


وشاركت إيمان صافي بصورة لمدينة القدس، كُتب على تصميمها "يا وطني الرائع يا وطني"، معلّقةً: "جرت العادة أن يكون الخامس عشر من أيار يوماً أجلِس فيه مع نفسي أقرأ أخباراً عن يافا، وحيفا، أتنسّم من هواء القدس، أرنو إلى حيث تئن غزة، أقرأ في قصصِ التهجير داخل الوطن وخارجه، أعيش شَتات لا أتذوق طَعمه إلا عبر قصص أهلهِ فيكون علقماً، #النكبة71".

من ناحيته، نشر الناشط خالد صافي على موقع "تويتر" مجموعة صور #انفوغرافيك بعد 71 عاما على النكبة، على وسوم #النكبة71 #Nakba71 #OurLand، شرحت ما حدث للفلسطينيين منذ عام 1948، وتفاصيل هجرتهم بفعل استخدام القوات الإسرائيلية للقوة المميتة.


بينما نشر الناشط عز الدين أحمد فيديو لحياة الفلسطينيين قبل عام النكبة، وأرفقه بقصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش، تقول "أم البدايات، أم النهايات، كانت تسمى فلسطين، صارتْ تسمى فلسطين، #النكبة71، #NAKBA71".

وشملت صفحات موقع "تويتر" المئات من التغريدات، والتي تضمنت مقاطع فيديو وصورا وتصاميم توحي بتصميم الشعب الفلسطيني على مواصلة نضاله حتى نيل حريته، وعودته إلى مدنه وقراه وحقوله وكرومه وإلى أشتال الزيتون والحمضيات. ونشر الناشط محمد نشوان صورة مؤلمة لمهاجرين لحظة النزوح، وشرحها قائلاً: "في ذكرى #النكبة، الصورة لمهاجرين من حيفا تظهر عليهم علامات الصدمة لما حدث لهم أثناء التقاط هذه الصورة، كانوا معززين مكرمين في بيوتهم وفِي تجارتهم، وهم الآن إلى مصير مجهول".

أما الناشط عمار مازن فنشر صورة لمتظاهرين فلسطينيين غاضبين يلقون الحجارة على مجموعة من جنود الاحتلال كانوا قد اختبأوا خلف جدار إسمنتي، وأرفقها بعبارة "الصورة وحدها تخبرك، أرض من هذه ومن الدخيل، #النكبة71".

المساهمون