عريضة إلكترونية تطالب بإطلاق سراح توفيق بوعشرين

عريضة إلكترونية تطالب بإطلاق سراح توفيق بوعشرين: #الصحافة_ليست_جريمة

04 مارس 2018
(فيسبوك)
+ الخط -


أطلق ناشطون حملة تضامن مع الصحافي والكاتب المغربي، توفيق بوعشرين، تطالب بإطلاق سراحه. وأكد المتضامنون أن الصحافة ليست جريمة، منتقدين الاتهامات التي تم توجيهها للصحافي المعروف بقلمه الجريء.

وأنشأ الناشطون العريضة على منصة "آفاز" العالمية، والتي جاء فيها أن هذه الحملة هي "من أجل التضامن مع الصحافي توفيق بوعشرين، رجل المواقف الصامدة، والتحاليل السياسية الجريئة والكلمة الموضوعية الصادقة".

ووسم المتضامنون حملتهم بعبارة #الصحافة_ليست_جريمة، رابطين بين اعتقاله وعمله الصحافي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاحتماعي هذه العريضة منتقدين قائمة الاتهامات الموجهة لتوفيق بوعشرين، ومطالبين بالإسراع بإطلاق سراحه دون تأجيل. 

وكتب غسان بنشيهب: "كل التضامن مع توفيق بوعشرين، الصحافة ليست جريمة"، وكتب أيوب العسيري: "#الصحافة_ليست_جريمة، عريضة تضامنية مع القلم الحر توفيق بوعشرين".

ووجهت النيابة العامة للصحافي بوعشرين تهماً خطرة بينها "الاتجار بالبشر، باستغلال الحاجة والضعف، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب". 

وتأتي العريضة كجزء من جهود دولية لدعم بوعشرين، بينها رسالة وجهتها لجنة حماية الصحافيين الدولية، إلى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، معتبرةً أن "بوعشرين صحافي مزعج للسلطة ومعروف بافتتاحياته التي تنتقد الحكومة".

وأوردت منظمة حماية الصحافيين الدولية ضمن بيانٍ لها أنه "استنادًا إلى شهادات الصحافيين والحقوقيين، فإن التوقيت والظروف التي تم بموجبها القبض على بوعشرين، هي جزء من حملة واسعة النطاق ضد المعارضة والأصوات الحقوقية في المغرب". 

وكان عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة الدفاع عن الصحافي المعتقل، قد نقل عنه قوله إنه "يعلم أن كتاباته، التي يضمنها في افتتاحيات جريدته أخبار اليوم الورقية، مزعجة للعديد من الجهات"، قبل أن يؤكد أنه "مستعد لدفع الثمن".

وأفاد الإدريسي بأن بوعشرين يدرك تماماً أن "الغاية من فبركة ملفه هي أداء ضريبة ما يكتبه، وإدخال الخوف إلى قلوب الآخرين"، وفق تعبيره، قبل أن يكشف أن "بوعشرين أخبره أن مؤسسته الإعلامية التي يديرها ستستمر ولن تتوقّف".

المساهمون