"زينّ"... تطبيق صيني يستنسخ "تيك توك" لمنافسته
حذف من متجر غوغل بسبب السرقة (ماندل نغان/فرانس برس)
حذفت شركة "غوغل" تطبيق "زينّ" ZYNN الصيني الجديد من قائمة متجرها "غوغل بلاي"، بسبب اتهامات بالسرقة الفكرية. والتطبيق كان يطمح إلى منافسة "تيك توك" الذي يحظى بشعبية واسعة، وهو يعمد إلى دفع مستخدميه للاطلاع على مقاطع مصورة ويسجل عمليات تحميل كثيرة في الولايات المتحدة. إلا أنّه يبدو أنّ "زينّ" استنسخ محتوى "تيك توك" أيضاً.
ونقل موقع "وايرد"، قبل أيام، عن عدد من مستخدمي "تيك توك" البارزين قولهم إنّ محتواهم تم تحميله إلى "زينّ" بدون موافقتهم. وأكد البعض إن حساباتهم قد تم استنساخها بالكامل، مع ظهور الملفات الشخصية على "زينّ"، بما في ذلك اسمهم وصورتهم والمحتوى الذي يعود لأشهر. في بعض الحالات، يبدو أنه تم تحميل مقاطع الفيديو هذه إلى "زينّ" قبل إطلاق التطبيق رسميًا في الولايات المتحدة.
وأشار موقع "ذا فيرج" إلى أنّ "زينّ" أضيف إلى نظامي iOS و"أندرويد" في بداية مايو/أيار الماضي، وسرعان ما وصل إلى قمة لائحة التنزيل. وبحلول نهاية الشهر، أصبح تطبيق iOS الأكثر تنزيلًا مجانيًا بحلول نهاية شهر مايو ومن أكبر التنزيلات على متجر Google Play.
وكانت وجهة "زين" البينية شبه مماثلة لـ"تيك توك" وتقترح أشرطة فيديو قصيرة لتشاركها، غالباً ما تكون مضحكة أو تظهر مستخدمين آخرين يقومون بأداء على موسيقى إيقاعية.
وسمحت هذه الصيغة لـ"تيك توك" لشركة "بايتدانس" الصينية بفرض نفسه سريعا في الخارج ليصبح التطبيق المفضل للمراهقين مع أكثر من 800 مليون مستخدم. إلا أن الذي أطلقته "كيواشو"، ثاني أكبر شركة صينية لتشارك المقاطع المصورة، ويتوافر في الولايات المتحدة وكندا فقط، يدفع المال للمستخدمين الذين يدعون أصدقاءهم إلى تحميل التطبيق بمبلغ قد يصل إلى 20 دولاراً عن الشخص الجديد ووفقا لنشاطه عبر المنصة.
وتسمح معاينة فيديوهات عبر "زين" أيضا بكسب نقاط يمكن تحويلها بعد ذلك إلى المال، بحسب "فرانس برس". وأشارت إلى أنّ نظام المكافآت هذا منتشر في الصين حيث لا تتردد شركات ناشئة عن انتزاع مستخدمين من منافسين لها يقترحون عادة خدمات مماثلة. وتراهن "كوايشو" على تصدير هذه الصيغة إلى أميركا الشمالية حيث نجح عدد قليل من التطبيقات في تحقيق أرباح من خلال الدفع إلى المستخدمين.
وتشتبه واشنطن بأن "تيك توك" تستخدم أداة للتجسس من قبل الاستخبارات الصينية الأمر الذي تنفيه الشركة. ولتجنب أي جدل، تتكتم "زين" على أصولها وتكتفي على موقعها الإلكتروني بذكر عنوان وحيد في الولايات المتحدة في بالو التو في ولاية كاليفورنيا.
وقال ناطق باسم التطبيق لـ"فرانس برس" إن "زين هو منتج موجّه للسوق الأميركية". لكن الوكالة أشارت إلى أنّ "كوايشو" الشركة الأم للتطبيق مقرها في بكين فيما يلقى دعما من "تنسنت" العملاق الصيني في مجال الإنترنت الذي يقف وراء تطبيق "وي تشات" المهيمن في الصين مع أكثر من مليار مستخدم.
وأشار موقع "ذا فيرج" إلى أنّ "زينّ" أضيف إلى نظامي iOS و"أندرويد" في بداية مايو/أيار الماضي، وسرعان ما وصل إلى قمة لائحة التنزيل. وبحلول نهاية الشهر، أصبح تطبيق iOS الأكثر تنزيلًا مجانيًا بحلول نهاية شهر مايو ومن أكبر التنزيلات على متجر Google Play.
وكانت وجهة "زين" البينية شبه مماثلة لـ"تيك توك" وتقترح أشرطة فيديو قصيرة لتشاركها، غالباً ما تكون مضحكة أو تظهر مستخدمين آخرين يقومون بأداء على موسيقى إيقاعية.
وسمحت هذه الصيغة لـ"تيك توك" لشركة "بايتدانس" الصينية بفرض نفسه سريعا في الخارج ليصبح التطبيق المفضل للمراهقين مع أكثر من 800 مليون مستخدم. إلا أن الذي أطلقته "كيواشو"، ثاني أكبر شركة صينية لتشارك المقاطع المصورة، ويتوافر في الولايات المتحدة وكندا فقط، يدفع المال للمستخدمين الذين يدعون أصدقاءهم إلى تحميل التطبيق بمبلغ قد يصل إلى 20 دولاراً عن الشخص الجديد ووفقا لنشاطه عبر المنصة.
وتسمح معاينة فيديوهات عبر "زين" أيضا بكسب نقاط يمكن تحويلها بعد ذلك إلى المال، بحسب "فرانس برس". وأشارت إلى أنّ نظام المكافآت هذا منتشر في الصين حيث لا تتردد شركات ناشئة عن انتزاع مستخدمين من منافسين لها يقترحون عادة خدمات مماثلة. وتراهن "كوايشو" على تصدير هذه الصيغة إلى أميركا الشمالية حيث نجح عدد قليل من التطبيقات في تحقيق أرباح من خلال الدفع إلى المستخدمين.
وتشتبه واشنطن بأن "تيك توك" تستخدم أداة للتجسس من قبل الاستخبارات الصينية الأمر الذي تنفيه الشركة. ولتجنب أي جدل، تتكتم "زين" على أصولها وتكتفي على موقعها الإلكتروني بذكر عنوان وحيد في الولايات المتحدة في بالو التو في ولاية كاليفورنيا.
وقال ناطق باسم التطبيق لـ"فرانس برس" إن "زين هو منتج موجّه للسوق الأميركية". لكن الوكالة أشارت إلى أنّ "كوايشو" الشركة الأم للتطبيق مقرها في بكين فيما يلقى دعما من "تنسنت" العملاق الصيني في مجال الإنترنت الذي يقف وراء تطبيق "وي تشات" المهيمن في الصين مع أكثر من مليار مستخدم.
