الدخيل يدافع عن تغطية "العربية" لتركيا... ومغردون يردون بالحقائق

الدخيل يدافع عن تغطية "العربية" لتركيا... ومغردون يردون بالحقائق

17 يوليو 2016
توالت الردود على "تويتر"
+ الخط -
تستمرّ تداعيات المحاولة الانقلابيّة الفاشلة في تركيا، في وعلى الإعلام العربي. وبعد إعلان فشل الانقلاب العسكري، وانتشار الغضب من تغطية قناة "العربية" التي كانت منحازةً مع الانقلاب، حاولت القناة، عبر محلليها وسياسييها أيضاً، ترويج أنّ الانقلاب مسرحيّة، حضّر لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

في ظلّ هذا كلّه، غرّد المدير العام لقناتي "العربية" و"الحدث"، تركي الدخيل، قائلاً: "#العربية نقلت الأخبار كما وردت على القنوات التركية مثل كل القنوات. لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله. نحن قناة أخبار، الفرح والحزن ليس وظيفتنا!".


تغريدة الدخيل، لم تخفّف سيل الانتقادات والتغريدات الغاضبة من تغطية "العربية"، لاقت ردود فعل كبيرة، حيث أعاد المغردون نشر مقاطع فيديو وصور من تغطية القناة، التي تُظهر انحيازها. فنشر حساب "المجلس" الكويتي الموثق، مقطعاً لمذيعة تقول "محاولة الانقلاب ولكن للأسف.. شكراً لله، بأنه تمّ إحباطها". وكتب المجلس في التغريدة "فيديو/ يثبت عدم مصداقية مدير قناة العربية تركي الدخيل حول عملية الانقلاب في #تركيا: للأسف.. تم إحباطها!".



من جهته، ردّ مدير قناة "الجزيرة" ياسر أبوهلالة، على الدخيل، من دون أن يسمّيه، قائلاً في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على "تويتر": "ليس صحيحًا أن الإعلام لا يفرح ولا يحزن، هل تغطية جنازة الأميرة ديانا كتغطية عرسها؟ استشهاد محمد الدرة كهروب بن علي؟".

وأضاف: "الانقلاب على الديمقراطية شر محض، وقد تسبب بمآس وويلات على البشر عموما، في كل الأزمنة، فشله مصدر سعادة للناس الطبيعيين. دمر العسكر حياة الإنسان في العالم الثالث، وحرموه من الحياة الطبيعية، تتقدم الدول عندما مارس الجيش وظيفته في حماية البلاد وترك السياسة".


واعتبر مغردون سعوديون أنّ العربية مستمرة في الانحياز، حتى بعد فشل الانقلاب. فكتب سعد: "إذا كان الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب #العربية تأبى إلا أن تنحاز رقع يا #تركي_الدخيل لو استطعت". 

وكتب مغرد آخر: "يقول الدخيل: الفرح والحزن ليس وظيفتنا. قلت: وظيفتكم التحريض والتدليس #تركيا_تنتصر_على_الإنقلاب"، مضيفاً "صدق الدخيل وهو الكذوب فالعربية كانت تنقل الأخبار كما وردت من التلفزيون الرسمي الذي تم احتلاله لحظة الانقلاب! #تركيا".

وقال عبدالله "بعد #فشل_الانقلاب تركي الدخيل يرقع للردح في بداية الانقلاب في محاولة له ترقيع ما يمكن ترقيعه ما تترقع يا تركي!".