فلسطينيون غاضبون من خطة الضم الإسرائيلية: #يسقط_الاحتلال

فلسطينيون غاضبون من خطة الضم الإسرائيلية: #يسقط_الاحتلال

21 يونيو 2020
اشتباكات خلال احتجاجات ضد خطة الضم (عباس موماني/فرانس برس)
+ الخط -

جدد ناشطون فلسطينيون رفضهم لخطة الضم الإسرائيلية، القاضية بضمّ أجزاء من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، عبر حملة إلكترونية انطلقت، اليوم الأحد، تحت وسم #يسقط_الاحتلال.

وتفاعل الناشطون عبر الوسم ضد قرار الضم الإسرائيلي وصفقة القرن، بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن أهم خطوات حكومته الجديدة ستكون فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاءٍ من الضفة الغربية.

وتحدثت تغريدات الفلسطينيين خلال الحملة الإلكترونية عن حقهم في أراضيهم المحتلة من قبل العصابات الصهيونية عام 1948م، وعدم شرعية الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وخطط الضم، التي تتعارض مع مختلف الشرائع والاتفاقيات الدولية.

وتحدث الناشط ياسر الآغا عن الخطط الإسرائيلية المتواصلة لضم الأراضي الفلسطيني، وقال خلال تغريدة له عبر "تويتر": يعتمد مشروع الاحتلال الاستيطاني على الاستيلاء بشكل غير قانوني على موارد الفلسطينيين، بما في ذلك الأراضي والمياه والمعادن، لإنتاج بضائع تُصدَّر وتُباع للحصول على أرباح خاصة، حيث تُصدَّر بضائع من منتجات المستوطنات بمئات الملايين من الدولارات إلى دول شتى كل عام، #يسقط_الاحتلال".

وتطرقت الناشطة دعاء ياسر إلى سياسات الاحتلال الإسرائيلي القاسية، المتمثلة بمصادرة الأراضي وبناء مستوطنات غير قانونية، وسلب الممتلكات، بالإضافة إلى التمييز الصارخ الذي يساهم في زيادة معاناة الفلسطينيين، حيث حرمهم حقوقهم الأساسية، وأتبعت قولها بتغريدة أخرى قالت فيها: "برغم قرارات عدَّة أصدرتها الأمم المتحدة، واصل الاحتلال الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين ودعم ما لا يقلّ عن 600 ألف مستوطن يعيشون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

وأوضحت الناشطة نور جمال عبر تغريدة لها أن الاحتلال يُلحق أضراراً تُخلّ بجميع جوانب الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤثر في قدرة الفلسطينيين على السفر أو زيارة الأقارب أو الحصول على مورد رزق، أو الوصول إلى أراضيهم الزراعية، أو حتى الحصول على الكهرباء وإمدادات المياه النقية، وفق تعبيرها.

وضمّ وسم "يسقط الاحتلال" العديد من صور تهجير الفلسطينيين من أراضيهم المحتلة، كذلك تصاميم حملت شعارات، منها "الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن"، "تسقط مشاريع تصفية القضية الفلسطينية"، "يسقط الاحتلال الإسرائيلي ومن يسانده"، وقد ضمّ التصميم الأخير صورة لنتنياهو، وترمب وكوشنر.

بدورها، دعت الناشطة الفلسطينية صفاء عز الدين، جميع أحرار العالم إلى صدّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ومناصرة الشعب الفلسطيني، خاصة مع بدء الجيش الإسرائيلي بتكثيف استعداداته لعملية الضم، حسب تعبيرها، عبر تغريدة لها عبر وسم #يسقط_الاحتلال.

فيما ذهب الناشط محمود أبو خصيوان للتأكيد أن "فلسطين كاملة للشعب الفلسطيني والقدس عاصمتها، والحقوق والثوابت لا تسقط بالتقادم وشعبنا قدَّم ولا يزال يُقدم التضحيات من أجل قضيته وفي سبيل تحرير أرضه وكنس الاحتلال عن ترابها الطاهر".

تداعيات الحرب والنكسة على الشعب الفلسطيني كانت حاضرة كذلك في تغريدات النشطاء، وقد عبّر عنها الفلسطيني خليل أبو حمدان، قائلاً: "رغم مرور هذه السنوات الطوال على الحرب والنكسة، إلا أن تأثيراتها لا تزال مستمرة، حيث تستمر إسرائيل في احتلالها لفلسطين، ومرتفعات الجولان السورية، رغم صدور قرارات دولية عن مجلس الأمن، تطالبها بالانسحاب منها".

وربط الناشط أدهم نعيم، الاحتلال الإسرائيلي بعدد من الأزمات والتحديات، وقال في تغريدة له: "#يسقط_الاحتلال وتسقط معه آهات وأنّات الثكلى، #يسقط_الاحتلال وتسقط معه السنوات العجاف التي سرقها الاحتلال من أعمارنا، #يسقط_الاحتلال وتسقط معه أحكام السلاح والنار والحروب والتشريد الذي يطاول الأبرياء أصحاب الحقوق".

 

 

المساهمون