وعانت الصحيفة أزمة مالية أجبرتها على عدم دفع مستحقات العاملين فيها، من موظفين رسميين في مكتبها الأكبر في بيروت (أُقفل في يونيو/حزيران 2018)، وفي القاهرة ولاحقاً في دبي، وصحافيين مستكتبين ومراسلين من البلاد العربية كافة، منذ إبريل/نيسان عام 2017.
وأضرب العاملون في مكتب دبي عن العمل، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ممّا أدى إلى تعطيل صدور الطبعة الدولية من الصحيفة، سبقها إضراب المستكتبين في بيروت.
وكانت "دار الحياة" السعودية قد أفادت في فبراير/شباط الماضي بأنها ستودع راتب شهرين، إضافة إلى التسويات المتأخرة والمتفق عليها، على أن تُحوّل المستحقات الباقية لاحقاً، إلى موظفيها، وذلك في رسالة إلكترونية وجهتها إلى الموظفين في الإدارات والمشاريع كافة، لكن يبدو أنّ ذلك لم يتحقّق ليصل الحال إلى توقف الموقع الإلكتروني.