خدع وأسرار لصور مثالية في "إنستاغرام" (فيديو)

خدع وأسرار لصور مثالية في "إنستاغرام" (فيديو)

03 نوفمبر 2016
تتطلب صورة مثالية وقتاً وجهداً (يوتيوب)
+ الخط -
يثير المدوّنون الإعجاب بصورهم التي يشاركونها عبر تطبيق التواصل المرئي "إنستاغرام". فهي تبدو مثالية ويعتقد الكثيرون أنها عفوية. إلا أن النقطة الأخيرة غير صحيحة. هذا ما كشفت عنه نجمة "يوتيوب"، ليلويز تيسيا، في فيديو نشرته عبر حسابها، وشرحت فيه الخدع والحيل التي يعتمدها المدونون حتى تظهر صورهم بتلك المثالية التي تجني الكثير من اللايكات. 


وأوضحت تيسيا أن الصورة التي تبدو عفوية وبسيطة تأتي بعد الكثير من المجهود؛ إذ تحتاج بعض الصور إلى إعداد قبْلي طويل، وتعديلات بعدية، والكثير من التركيز أثناء التنفيذ، وعرضت المدونة في الفيديو خمس وضعيات تظهر فيها التعب والإحراج الذي تضطر إلى خوضه من أجل التقاط صورة واحدة.

فعندما تريد أخذ صورة تتعلق بالطعام، فإن ذلك يعني الكثير من الإحراج والضيق. ويكون أول المتضررين الأصدقاء الذين أتوا لتناول وجبة خفيفة والاستمتاع بوقتهم، ليجدوا أنفسهم وهم مضطرين إلى تحمل أوامر المدونة التي تتعامل كمخرج سينمائي في مكان التصوير.

وفي الشارع العام، قد تجد صديقةٌ نفسها وهي تعمل كمصورة احترافية تتلقى بدورها الأوامر من المدونة. وتتلقى الاثنتان التعليقات الساخرة ونظرات الاستغراب من المارة في الشارع.

وحتى عندما تكون المدونة وحدها فقد تجد نفسها في حاجة إلى أخذ صورة لساعتها الجديدة. لتقف في منتصف الشارع في وضعية مريبة، وتشرع في التقاط صور لا يفهم فحواها المارة، مما يزيد استغرابهم.

ويلجأ مدونون إلى الكذب أحياناً أثناء نشر الصور؛ إذ تضع المدونة الميكاج بطريقة احترافية وتبذل من أجل ذلك المزيد من الجهد والوقت. تلي ذلك مجموعة من عمليات التعديل على الفلاتر والإضاءة على "إنستاغرام". ثم تنشر الصورة وترفقها بوسم يقول كذباً إنها بدون مكياج.

وفي وقت تبدو بعض الصور وقد أخذت لمكونات عشوائية، تكون المدونة قد رتبتها بعناية شديدة، ووفق ما تتطلبه الرسالة التي تود إيصالها. في إشارة إلى أن النجاح في تطبيق "إنستاغرام" لا يأتي صدفة بقدر ما يتطلب جهداً ووقتاً وتحضيراً مسبقاً قبل نشر أي صورة.


الفيديو: 















المساهمون