الفلسطينيات يواجهن أزماتهنّ: #لا_للاحتلال

الفلسطينيات يواجهن أزماتهنّ: #لا_للاحتلال

06 مارس 2019
تدوين قبيل يوم المرأة (مصطفى حسونة/الأناضول)
+ الخط -
عكست ناشطات فلسطينيات واقع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني عبر وسم #لا_للاحتلال، إذ طرحت من خلاله الناشطات آمال وآلام النساء الفلسطينيات، وتطلعاتهنّ نحو مستقبل أفضل.

وجاءت التغريدات التي شملها الوسم استشرافاً ليوم الثامن من آذار/ مارس، وهو "يوم المرأة العالمي". وتركزت التغريدات على سرد تفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيات اللواتي دفعن فاتورة الاحتلال الإسرائيلي، والانقسام، والعادات والتقاليد، إلى جانب التمييز وفق النوع، داعيات إلى المساواة، وتهيئة الظروف المناسبة لمشاركة النساء في مختلف المجالات.

وغردت الناشطة ردينة مقداد: "تمارس إسرائيل تقييدا صارما في الحيزين البري والبحري لقطاع غزة مما أدى إلى إقصاء النساء عن قطاعات اقتصادية كن يشكلن فيها سابقا قوة عاملة"، وأتبعتها بتغريدة أخرى قالت فيها: "قدمت المرأة الفلسطينية تضحيات جساما في النضال الوطني الاجتماعي طورا على مذبح الاحتلال وتارة على مذابح التخلف والتقاليد البائدة وتارة أخرى بسبب الانقسام البغيض #لا_للاحتلال".

من ناحيتها؛ غردت الناشطة أمل خالد "#لا_للاحتلال، لا للانقسام، نعم لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بينما نشرت صفحة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني تغريدة جاء فيها: "قرابة 10.6% من الأسر الفلسطينية ترأسها نساء في العام 2017 بواقع 11.2 % في الضفة الغربية و9.5% في قطاع غزة".

بينما كتبت الناشطة أماني رباح عبر "فيسبوك": #لا_للاحتلال، #لا_لتهويد_القدس، كل آذار وماجدات الوطن بألف خير، وقالت الناشطة ميساء عبد القادر: "#لا_للاحتلال، كرامتنا من كرامة الوطن"، وأتبعتها بتغريدة أخرى قالت فيها: "حقوق المرأة استقرار للمجتمع".

وغردت الناشطة إحسان عوض على الوسم قائلةً: "على شرف الثامن من آذار ودعماً لحملة التغريد التي يقوم بها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ستبقى المرأة الفلسطينية أيقونة النضال الشعبي الفلسطيني في كل المراحل، #لا_للاحتلال". بينما قالت الناشطة سماهر المصري: "#لا_للاحتلال نعم لإنهاء الانقسام، عاش الثامن من آذار".



من ناحيتها أوضحت مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، آمال حمد، أنه تم اختيار عنوان #لا_للاحتلال كشعار أساسي في فعاليات الثامن من آذار، على اعتبار أن الاحتلال الإسرائيلي هو أساس المشاكل كافة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

وبينت الدكتورة حمد لـ "العربي الجديد" أنه وفي ظل الواقع الحالي للمرأة، يحتفل الشعب الفلسطيني في يوم المرأة العالمي، مبينة خصوصية المرأة الفلسطينية الواقعة تحت ظلم الاحتلال الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني، مضيفة: "إلا أن البوصلة الأساسية للمرأة الفلسطينية هي ضد الاحتلال الذي أثر على كافة مناحي الحياة".

وأشارت إلى أنه سيتم التركيز في فعاليات المرأة على الممارسات الإسرائيلية بحق الأرض والإنسان والمقدسات، ومحاولات التهويد، والإجرام بحق الأسرى الفلسطينيين، علاوة على التنبيه من ممارسات الرئيس الأميركي ترامب، والإدارة الأميركية المتبنية للرواية الإسرائيلية بشكل كامل، إلى جانب مواجهة صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضحت حمد أن التغريدات التي يشملها وسم #لا_للاحتلال ستنطلق من القدس وحق العودة، وحق الأسرى وعائلات الشهداء والجرحى، وستؤكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المظلة الحقيقية، والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مبينةً أن الوسم سيحمل رسائل لترامب والإدارة الأميركية، والاحتلال الإسرائيلي، وسيطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والمرأة الفلسطينية، وقضيتها العادلة.

المساهمون