"المنتدى العالمي للإعلام" يناقش الشعبوية والإعلام والذكاء الاصطناعي

"المنتدى العالمي للإعلام" يناقش الشعبوية والإعلام والذكاء الاصطناعي

28 مايو 2019
نالت أنابيل هرنانديز جائزة حرية التعبير (فيسبوك)
+ الخط -
يُختتم اليوم "المنتدى العالمي للإعلام" في مركز المؤتمرات العالمي في بون الألمانية. الحدث نظمته مؤسسة "دويتشه فيله" DW للمرة الثانية عشرة بين يومي 27 إلى 28 مايو/أيار، وناقش العلاقة المضطربة بين الإعلام والسياسة والمجتمع، وزيادة الرقمنة كأحد الأسباب.

وجذب المؤتمر العالمي ألفَي مشاركٍ من 140 دولة، وضمَّ حوالي 70 حدثاً. وقال المدير العام لـDW، بيتر ليمبورغ: "جنباً إلى جنب مع العديد من المتخصصين في وسائل الإعلام الدولية والداعمين والشركاء، سنؤسس نقاط تركيز ونولد الكثير من الاهتمام".

وأضاف ليمبورغ "يهدد الشعبويون وحدة أوروبا"، و"أصبح التحكم في الوصول إلى المعلومات أداة قوة".

وفي الوقت نفسه، يبث العديد من السياسيين رسائلهم عن طريق احتكار وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة أو نشر معلومات مضللة في الشبكات الاجتماعية. ورأى ليمبورغ أن "حرية التعبير في تراجع".

وافتتح المنتدى الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عبر بث مباشر إلى جانب المدير العام. وتم تباحث كيفية تغير المشهد الإعلامي وأين تكمن مخاطر هذه التغييرات وفرصها.

وركز اليوم الثاني على علاقة الكراهية بين الإعلام والسياسة، والاتجاه الذي تتطور فيه هذه العلاقة الصعبة.

كما تناول المنتدى مواضيع أخرى مثل مستقبل الصحافة المحلية، وصعود الذكاء الاصطناعي، لا سيما في وسائل الإعلام، من خلال مناقشة تغير الخوارزميات، وبرامج الترجمة، ومواقع الدردشة.

واحتضن المنتدى محاضرات وورش عمل أخرى عقدتها المنظمات الشريكة حول قضايا مثل كيفية تمكن المهاجرين من إسماع صوتهم في عصر الشعبوية، وكيف يمكن للمحامين والسياسيين التعامل مع خطاب الكراهية، وما هو الدور الذي تلعبه الصحافة الاستقصائية اليوم.

ومن أبرز الأحداث في المنتدى تقديم جائزة حرية التعبير من DW، والتي آلت هذا العام إلى الصحافية المكسيكية، أنابيل هرنانديز التي فرت من بلدها الأم بسبب معركتها ضد الفساد والتستر والحصانة من المقاضاة التي يتمتع بها العديد من المجرمين في المكسيك.

المساهمون