ناشطون عن قضية مرسي: "الحكم بعد الزيارة"

ناشطون عن قضية مرسي: "الحكم بعد الزيارة"

02 يونيو 2015
ردود فعل على إرجاء النطق بالحكم على مرسي
+ الخط -
اعتبر عدد من الناشطين والسياسيين المصريين قرار محكمة جنايات القاهرة بمدّ أجل الحكم وإتمام المداولة في قضيتي التخابر واقتحام السجون، اللتين يُحاكم فيهما الرئيس المصري السابق محمد مرسي وقيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، إلى 16 يونيو/حزيران الحالي، مسيّسًا، لتجاوز الزيارة المرتقبة اليوم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا التي تبدأ اليوم، والتي شهدت مزيدا من الجدل، بعد تصريحات لرئيس البرلمان الألماني برفضه مقابلة السيسي، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة في مصر منذ تنصيبه رئيسًا.

وكتب القيادي في حزب الوسط، حاتم عزام، على صفحته على فيسبوك: "مد أجل للنطق بالحكم متوقع من مجرم لا يخشى الله ويخشى على زيارته لميركل"، فيما اعتبرت الصحافية نادية أبو المجد تأجيل النطق بالحكم في "التخابر والهروب"، والإفراج عن محمد سلطان وترحيله إلى الولايات المتحدة، جاءا بهدف إنجاح زيارة السيسي لألمانيا والظهور بمظهر المحافظ على حقوق الإنسان.
بدوره، قال الناشط السياسي عمر جابر "انتقلنا من مرحلة الحكم بعد المكالمة إلى مرحلة الحكم بعد الزيارة"، وفسّر باسم خفاجي مد أجل الحكم لشراء وقت لعدم المواجهة مع أوروبا، و"بَسْتَرة" مشاعر الناس لضمان تحجيمها، إجرام".
أما الكاتب الصحافي محمد جمال عرفة، فقال "مش ممكن تصدر أحكام اليوم بالإعدام والسيسي رايح ألمانيا بكره يطلب استثمارات وسلاح؟ كان لازم تتأجل لحين انتهاء الزيارة".

 مقدمة البرامج بقناة الجزيرة حياة اليماني اعتبرت أنّ "تأجيل النطق بالحكم، علشان شكلنا ميبقاش وحش بحفلة إعدامات جديدة أمام ألمانيا".

اقرأ أيضاً: السيسي يشهر ورقة "الإرهاب" قبل زيارة ألمانيا

أما الناشط محمد عبد الحفيظ، فقال "التليفون وصل للقاضي: ماتحرجناش وإحنا في ألمانيا يا عم". وسخر الكاتب الصحافي سليم عزوز، من القرار، قائلاً عبر صفحته على فيسبوك: "القاضي لم يقل ماذا جاء في تقرير المفتي، دي أسرار عائلية، ألمانيا المرعبة".
وفي سياق متصل، أكد الحقوقي أحمد مفرح، في تعليقه على تأجيل الأحكام الصادرة في قضية وادي النطرون والتخابر، بأنه دليل جديد على تسييس القضاء، مضيفًا على حسابه على فيسبوك "ما حدث اليوم من تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 16 يونيو دلالة جديدة على تسييس هذه القضية".

وأرجع مفرح الحكم لأمرين، أولهما "قرار المفتي كان برفض الحكم بالإعدام على كل أو بعض الذين أرسلت المحكمة بياناتهم لاستطلاع رأيه في إعدامهم، لذلك كان لا بد من تأجيل القضية لمداولة هذا القرار، والثاني: الزيارة السياسية التي يقوم بها السيسي إلى ألمانيا".

اقرأ أيضاً: إبراهيم عيسى يفضح فيلم "السيسي الطيب"

المساهمون