أذرع السيسي تطبل لـ"كراتين" تركي آل الشيخ

اللافت أن الأذرع الإلكترونية المؤيدة لم تجد غضاضة في نشر الصور والتطبيل لها، ما أثار الغضب حتى في أوساط بعض مؤيدي نظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وطالب محمد أحمد شمروخ: "‏أرجو عدم نشر صورة السيدات الفضليات، ومعهن كراتين تركي آل الشيخ، وخلفهن اللافتة التي تخالف المكتوب عليها، نحن نقضي على ما تبقى من كرامة وحياء لفقراء الوطن، من يريد التجارة مع الله لن تعنيه الصور".

وكتب إبراهيم فايد: "‏صور إعانات وتبرعات تركي آل الشيخ للمصريين طبعاً تقهر وتحرق الدم لأنها بتصور المصريين في الموقف المشين دا.. ولكن في المقابل وقبل ما نزايد بالعزة والكرامة لازم نفهم إن الجيش بيوزع كراتين وسلع غذائية بنفس الشكل دا".

وغرد صاحب حساب "أحمد فؤاد نجم": "‏الجماعة بتوع مش أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق هما فين.. لما تركي آل الشيخ نزل كراتين لمصر مكتوب عليها اسمه بقمة الاهانة والمذلة وكأننا لاجئين في بلدنا.. وهي دي مصر يا بلحة اللي قولت عليها بكره تشوفوها قد الدنيا.. ربنا ينتقم منك ياااارب".

وعلقت نور صبري: "‏تركي آل الشيخ يوزع كراتين رمضان على المحتاجين بمنطقة إمبابة وعدد من المحافظات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية. ‎#كنا بنطالب بالكرامة لكن السيساوية فضلوا الذل والمهانة".

ودعا صاحب حساب "عابر سبيل": "‏تركي آل الشيخ موزع كراتين على الغلابة.. #رجاء مني بلاش ننزل صورهم ونديهم اللقطة اللي هما عاوزينا العيب مش عليهم العيب اللي وصلنا للحاله دى؟".

ومع صور قديمة للتكية المصرية في السعودية، تهكم حساب "الراصد": "‏دي التكية المصرية بالسعودية اللي كانت مصر بتبعت فيها الأكل (أرز ولحم) يتوزع للحجاج ببلاش في أي وقت أيام الأسرة العلوية والحكم الاستبدادي والاقطاعيين.. أما الصورة التانية فهي لمواطني دولة عسكر يوليو وهما بيأخدو كراتين رمضان اللي بعتها لهم المستشار السعودي تركي آل الشيخ".

وعلق إيهاب العزازي: "‏كراتين تركي آل الشيخ أزمتنا نحن ليست مشكلة تركي بل من يتاجرون بالغلابة.. ارحموا مصر والغلابة من طموحاتكم يا زبالة".

وغردت سارة أحمد: "‏ما يوزع كراتين احنا دولة مهزئة أساسا.. اوعى ياض انت وهو يضحكوا عليكم بشوية الشعارات انه مصر عندها كرامة وكده.. مستني ايه من بلد مرتضى منصور غلط فى رئيسها وفي أتخن تخين فيها ومحدش عملوا حاجة.. صلوا على النبي كده وعدوها زي ما كل حاجة بتعدي في البلد دي احنا مهزائين يا حبايبي. ‎#تركي_ال_الشيخ".

وحال مصطفى شعبان التفسير: "‏من التكية المصرية إلى كراتين الصغير تركي الشيخ.. نلاحظ في كل تصرفات هذا الصغير غِل وحقد ومحاولة لتشويه كل ما هو مصري ونشر الفتنة حتى وصل به الأمر إلى استغلال الفقراء، لرسم صورة يحاول بها كسر كبرياء المصريين عبر تصوير فقرائهم بشكل يتعمد الإهانة".