"يزّيهم" حملة افتراضية لاختيار رئيس الحكومة التونسية

"يزّيهم" حملة افتراضية لاختيار رئيس الحكومة التونسية

16 يناير 2020
يريد الشباب دوراً في الحكومة (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -
أطلقت مجموعة من الناشطين التونسيين، حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت اسم "يزّيهم" (كفاهم) تطلب من السياسيين ترك المجال للشباب، لاختيار من يريدون لرئاسة الحكومة وعضويتها.

المشرفون على الحملة عرفوا عن أنفسهم بأنهم "مهمشون وشباب ويريدون مشروعاً واضحاً وحلاً سريعاً: "أحنا بكل آختصار غير المرغوب فينا من الماكينة (أي المهمشين)... احنا الشباب الي قالولنا رانا الحل، أما ما لقيناش رواحنا في حتى مشروع... أحنا اللي نحبو نعيشوا، في إطار جغرافي وسياسي ومجتمعي واقتصادي فيه الحد الأدنى من الاعتراف بينا كبشر قبل كل شي.. في إطار علاقتنا بمؤسساتو تتجاوز بطاقة تعريف تمدها لسي العون بش يعرفك عندك الحق تدور في الشارع والا لا...".

ودعا منظمو الحملة إلى شكل جديد من الحكم يحضر فيه الناشطون، من خلال تقديم مقترحاتهم فيمن سيتولون رئاسة الحكومة التونسية وعضويتها، حيث قالوا "ايجاو نقررو شكون مرحليا يحمكنا، بقواعد اللعبة، منغير تشويه (تعالوا لنقرر مرحليا من يحكمنا بقواعد لعبة جديدة دون تشويه) هيّا على الأقل نختارو شكون يقود المرحلة هاذي (تعالوا لنختار على الأقل من يقود هذه المرحلة) التحرّك هذا الهدف منّو الدفع بكفاءات شابة هي الأقرب لتطلعاتنا لرئاسة ولعضويّة حكومة الرئيس (هذا التحرك الهدف منه الذفع بكفاءات شابة قريبة من تطلعات الشباب لرئاسة وعضوية حكومة الرئيس)".

ولقيت الحملة استجابةً نسبية، حيث شارك فيها بعد مرور أقل من 24 ساعة على إعلانها، 4500 مشارك.




يُشار إلى أنّ المهلة التي حددها الرئيس التونسي قيس سعيّد للأحزاب والكتل البرلمانية بخصوص تقديم مقترحاتها حول الشخصيات التي يمكن تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة، تنتهي بعد سقوط حكومة الحبيب الجملي أمام البرلمان، السبت الماضي، وفشلها في نيل ثقة النواب، أي الخميس المقبل.

المساهمون