قناة لبنانية تصف التحرش بمراسلتها بـ"الموقف الطريف"

قناة لبنانية تصف التحرش بمراسلتها بـ"الموقف الطريف"

09 ديسمبر 2018
عساف خلال تعرضها لتحرش من متظاهرين (موقع القناة الإلكتروني)
+ الخط -
وصفت قناة "إل بي سي آي" اللبنانية التحرّش بمراسلتها في باريس، الإعلامية ريما عساف، بـ"الموقف الطريف" في خبرٍ على موقعها الإلكتروني، بهدف جذب الجمهور وتحقيق "ترافيك".

وتعرّضت عساف خلال بثّ مباشر من باريس، أمس السبت، لتحرش جنسي من قبل ثلاثة متظاهرين، وعمد أحدهم إلى تقبيلها، بينما كانت تحاول أن تقدّم رسالتها حول الوضع في جادة الشانزيليزيه إثر تضخّم احتجاجات "السترات الصفراء".

وقالت القناة إنّ "مراسلة LBCI ريما عسّاف تعرّضت لموقف طريف مباشرة على الهواء أثناء تغطيتها تظاهرات "السترات الصفراء" في العاصمة الفرنسية باريس".
وأشارت القناة إلى تعرّض مصورها، بيار يوسف، إلى اعتداءٍ من قبل متظاهرين حاولوا تحطيم الكاميرا الخاصة به، فقالت "إلى ذلك، كان للمصورين حصة من أعمال الشغب والعنف التي شهدتها العاصمة الفرنسية، إذ تعرّض مصوّر LBCI بيار يوسف للاعتداء من قبل بعض المشاغبين أثناء تصويرهم يدمرون أحد المحال التجارية، فحاولوا كسر الكاميرا منعاً لذلك".


لكنّ القناة لم تعتبر تعرّض مراسلتها لتحرش جنسي عنفاً، إنّما وصفت الاعتداء الجسدي على مصوّرها بالعنف.

والتحرش الجنسي أحد أخطر أنواع العنف الذي تواجهه الصحافيات في عملهنّ، ويعدّ من أبرز الانتهاكات ضدّ المرأة. 

وأشار مغردون لبنانيون إلى أنّ ذلك الموقف ليس طريفاً، وإنّما عنفٌ جنسي، مطالبين القناة بتصحيح مفاهيمها.

ويُذكر أنّ المراسلة ريما عساف نشرت الخبر على صفحتها على "تويتر" كما هو.