تونس: رسائل قرصنة تستهدف المؤسسات المالية

حذّرت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية في تونس من موجة قرصنة تستهدف المؤسسات المالية، داعية إلى الرفع من درجة الحيطة واليقظة. وأوضحت الوكالة أن القراصنة يستخدمون رسائل إلكترونية زائفة بغرض التحايل. 

وتابعت قائلة إن هذه الرسائل ذات طابع تحايلي، تهدف إلى استدراج الضحايا من خلال دعوتهم وحثهم على تقديم بياناتهم الشخصية، وطرق الاتصال بهم.

وأكدت الوكالة ضرورة التأكد باستمرار من صدقية الرسالة الإلكترونية التي يجري تلقيها، والتحقق من صحة مرسلها، وذلك بالرجوع إلى عناوين البريد الإلكتروني الرسمية الصادرة عن المؤسسات.

ودعت الوكالة، في حالة وجود شك بشأن جهة الاتصال، إلى عدم الرد على الرسالة الإلكترونية وحذفها.

ويقول خبراء الأمن الإلكتروني إن "كوفيد-19" تحوّل إلى فرصة للقراصنة والمحتالين، الذين يستغلون الهلع العالمي والعطش للحقيقة، من أجل كسب المال وسرقة المعلومات.

ومن أبرز عمليات الاحتيال الحالية رسائل بريد إلكتروني مزيفة تحت عنوان فيروس كورونا، ومصممة لخداع الأشخاص بدفعهم إلى فتح مرفقات تقوم بتنزيل البرامج الضارة، وهو ما يتيح الوصول إلى بياناتهم.