تضامن مع أهالي دمياط لمواجهة ضرائب السيسي: "#العصيان_طريقنا"
تضامن على مواقع التواصل مع أهالي دمياط لمواجهة ضرائب السيسي: "#العصيان_طريقنا"
إغلاق الورش وطرد جباة الضرائب (تويتر)
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الإغلاق الكامل لورش ومعارض مدينة دمياط المصرية الشهيرة بصناعة الأثاث، والذي امتد لليوم الرابع على التوالي، وامتد إلى مدن أخرى مجاورة، إثر الحملة التي شنها موظفو الضرائب ومصالح حكومية أخرى على المدينة، ما اعتبره ناشطون بدايات عصيان مدني، في ظل كساد وركود تشهدهما مصر.
وتشهد مواقع التواصل حملةً للتضامن مع أهالي دمياط، ضد بطش نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتقديرات الجزافية للضرائب، فتداول بعض الناشطين فيديو لطرد الأهالي موظفي التحصيل.
وكتبت أميمة أحمد: "محلات دمياط مغلقة من ٧٢ ساعة بسبب الضرايب.. دمياط اللي كانت زي خلية النحل قفلت. #اطمن_انت_مش_لوحدك". وغرد محمد يوسف: "#اطمن_انت_مش_لوحدك.. شوفوا دمياط واتعلموا.. جابوا للعسكر درفها قبل ما يقفلهم العسكر محلاتهم بإيديهم.. كسروا حاجز الخوف وطردوا موظفي الضرايب.. المارد لما يخرج بيكسر أي جدار خوف حواليه".
وتساءل حساب "الاشتراكيون الثوريون": "لليوم الرابع: استمرار إغلاق دمياط في مواجهة حملة الضرائب.. حملة ضرائب أم إشاعة؟ تستمر حالة ارتباك بدأت السبت الماضي بمحافظة دمياط أدت إلى إغلاق كُلِّي وجزئي للورش ومعارض الموبيليا وسائر المنشآت التجارية والصناعية بالمحافظة".
وسخر الشامي: "بتوع الضرايب اتعمل معاهم الجلاشه في دمياط"، ووافقه محمد عبد الهادي: "بيقولوا لجنة الضرايب انضربت فـي دمياط حد عنده معلومات؟".
وكتب حساب "حزب الاستقلال": "الدمايطة عملوا زفة بالعربيات والمتوسيكلات لحملة الضرايب عشان اللي مش عارف يعرف عملوا معاهم الجلاشة.. محلات وورش دمياط تغلق أبوابها لليوم الرابع على التوالي.. الضرايب تحول دمياط لمدينة أشباح. #دمياط_خربت #عصيان_مدني #العصيان_طريقنا".
وقارن رضا عنتر: "والناس الغلابة إللي بتشكر في الحكومة متعرفش إن المنحة جاية من البنك الدولي واتحطت كده مجازا تحت رعاية السيد الرئيسي.. والظلم في فرض الضرائب على محلات دمياط عشان الحكومة بتدور علي أي سبوبة تطلع بيها من أي مكان نكمل بيها على القروض للصرف على بناء العاصمة الإدارية عشان صفوة البلد تعيش مرتاحة".
وكتبت لبنى رضوان: "تشميع أغلب محلات دمياط بيوت أهل دمياط بتتخرب بسبب الإتاوات الضريبية... الاحتلال الإنكليزي معملش زيكم كده خربت بيوت أصحاب المحلات والعمال... والسائقين اللي بتنقل... كل دول وراهم بيوت... يعني مش مكفيك بسبب الغلاء التجارة بتموت.. لا رايح كمان تاخد فلوس فجاة وكمان تشمع".
وتوقعت رضوى: "طلع الجيش هيدخل في الصناعة فقرر يغلقلهم ورشهم".
