"تويتر" يوقف حسابات وهمية تدافع عن السعودية بقضية خاشقجي
(نورفوتو)
أوقف موقع "تويتر" شبكة تضمّ عدداً كبيراً من الروبوتات الإلكترونية bots التي تدافع عن المملكة العربية السعودية في قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي.
وكانت شبكة NBC الأميركية قد قدمت لـ"تويتر" دلائل علمية جمعها الباحث جوش راسل، تشير إلى استخدام السعودية لهذه الحسابات الوهمية التي كانت تقوم بنشر مئات التغريدات الدعائية للسعودية، بنفس الصيغة وفي نفس الوقت على الموقع.
وأكد موظف في "تويتر" لم يذكر اسمه، أن الموقع كان على علم بوجود كل هذه الحسابات التي تروّج لدعاية مدافعة عن النظام السعودي، وقام بالفعل بإيقافها.
وذكر الباحث بن نيمو لموقع NBC أن طريقة عمل هذه الحسابات سمحت لهم بالتهرّب من رقابة "تويتر": "كانوا يبثون نفس المحتوى بنفس التسلسل في نفس الوقت، لكن توقيت نشر تغريداتهم لم تكن عشوائية بل كانوا يعرفون متى ينشرونها". وشرح أن الهدف الأساسي من هذه التغريدات هو خلق رأي عام موجّه من خلال ضخ آلاف التغريدات حول نفس الموضوع أي الدفاع عن المملكة، وتصوير كل التطورات الحاصلة في قضية خاشقجي كحملة تستهدف المملكة بشكل خاص.
وبيّنت عملية الرصد التي قام بها راسل أن هذه الروبوتات الإلكترونية شاركت بشكل مكثّف في التغريد على وسوم وصلت إلى قائمة الأكثر تداولاً حول العالم بينها وسم #كلنا_ثقه_في_محمد_بن_سلمان (250 ألف تغريدة) أو #إلغاء_متابعه_أعداء_الوطن (100 ألف تغريدة أغلبها على شكل إعادة تغريد retweet وهو مؤشر لنشاط وهمي).
اللافت من خلال البحث الذي أجراه راسل، والذي أدى إلى إغلاق هذه الحسابات، هو أن بعضها قديم، ويعود للعام 2011 مثلاً، وهو ما يشير إلى تقصير أو غض نظر من "تويتر" تجاه هذه الحسابات.
يذكر أن خلق الحسابات الوهمية استخدمته السعودية بشكل مكثّف بعد فرض الحصار على قطر قبل أكثر من عام. وأشارت "واشنطن بوست" في دراسة نشرتها إلى أن 17 في المئة من التغريدات التي ذكرت قطر، كانت من حسابات BOTS.
وكانت شبكة NBC الأميركية قد قدمت لـ"تويتر" دلائل علمية جمعها الباحث جوش راسل، تشير إلى استخدام السعودية لهذه الحسابات الوهمية التي كانت تقوم بنشر مئات التغريدات الدعائية للسعودية، بنفس الصيغة وفي نفس الوقت على الموقع.
وأكد موظف في "تويتر" لم يذكر اسمه، أن الموقع كان على علم بوجود كل هذه الحسابات التي تروّج لدعاية مدافعة عن النظام السعودي، وقام بالفعل بإيقافها.
وذكر الباحث بن نيمو لموقع NBC أن طريقة عمل هذه الحسابات سمحت لهم بالتهرّب من رقابة "تويتر": "كانوا يبثون نفس المحتوى بنفس التسلسل في نفس الوقت، لكن توقيت نشر تغريداتهم لم تكن عشوائية بل كانوا يعرفون متى ينشرونها". وشرح أن الهدف الأساسي من هذه التغريدات هو خلق رأي عام موجّه من خلال ضخ آلاف التغريدات حول نفس الموضوع أي الدفاع عن المملكة، وتصوير كل التطورات الحاصلة في قضية خاشقجي كحملة تستهدف المملكة بشكل خاص.
وبيّنت عملية الرصد التي قام بها راسل أن هذه الروبوتات الإلكترونية شاركت بشكل مكثّف في التغريد على وسوم وصلت إلى قائمة الأكثر تداولاً حول العالم بينها وسم #كلنا_ثقه_في_محمد_بن_سلمان (250 ألف تغريدة) أو #إلغاء_متابعه_أعداء_الوطن (100 ألف تغريدة أغلبها على شكل إعادة تغريد retweet وهو مؤشر لنشاط وهمي).
Twitter Post
|
اللافت من خلال البحث الذي أجراه راسل، والذي أدى إلى إغلاق هذه الحسابات، هو أن بعضها قديم، ويعود للعام 2011 مثلاً، وهو ما يشير إلى تقصير أو غض نظر من "تويتر" تجاه هذه الحسابات.
يذكر أن خلق الحسابات الوهمية استخدمته السعودية بشكل مكثّف بعد فرض الحصار على قطر قبل أكثر من عام. وأشارت "واشنطن بوست" في دراسة نشرتها إلى أن 17 في المئة من التغريدات التي ذكرت قطر، كانت من حسابات BOTS.
Twitter Post
|
