سوريون ينعون الإعلامية مها الخطيب

سوريون ينعون الإعلامية مها الخطيب

11 مايو 2020
(تويتر)
+ الخط -
نعى إعلاميون سوريون الحقوقية والإعلامية مها الخطيب التي توفيت، اليوم الإثنين، في ألمانيا بعد صراع مع مرض السرطان.

وكانت مها ولدت في مدينة حلب شمال سورية، وبعد دراستها الحقوق في جامعة بيروت والعلاقات الدولية في جامعة حلب، عملت في عدد من المؤسسات الإعلامية، حيث ظهرت للمرة الأولى على التلفزيون الرسمي السوري عام 2003، ثم انتقلت لتقديم النشرات الإخبارية وعملت في قناة شام عام 2007.

أيضا عملت الخطيب في قناة العالم الإيرانية، لتعلن استقالتها من القناة بسبب نهجها ضد الثورة، لتنتقل لمدينة اسطنبول التركية، وتعمل كمذيعة في عدة قنوات إعلامية عربية. ومن ثم انتقلت إلى ألمانيا.

الإعلامية السورية والمذيعة في قناة الجزيرة صبا مدور كتبت في تغريدة لها على تويتر "وفاة الإعلامية السورية مها الخطيب ...رحمة الله عليك يا مها..برحيلك لديار الحق نفقد صوتاً حراً في الإعلام وشعاعاً منيراً بين أهلنا في سوريا..تبقى سيرتك بيننا كالمسك وكل من جاء بذكرك انحنى لاسمك احتراماً.. أسكنك الله فسيح جناته.. والصبر للعائلة الكريمة..إنا لله وإنا إليه راجعون".



أما غسان ياسين فأبدى حزنه على رحيل الخطيب وكتب أيضاً في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر "ماتت مها الخطيب.. الزميلة المتميزة والصحفية القديرة. مها من أوائل الثوار.. تركت إعلام العصابة وانخرطت بالثورة وكانت صاحبة موقف جذري رحلتِ باكراً يا مها.. كتير بكرتي.. يتساقط رفاق الحلم والبدايات في مشهد خريفي حزين فيما القاتل يواصل إجرامه الله يرحمك يا مها ويرحمنا".

وتقدم أحمد العقدة بالعزاء لذويها "وفاة الزميلة الاعلامية مها الخطيب.. ‏‏‏‏وهي زوجة وأم لطفلين، عملت لفترة كمذيعة في اسطنبول، قبل أن تهاجر إلى ألمانيا. عزاؤنا لأسرتها ومحبيها.. إنا لله وإنا إليه راجعون".


مضر حماد الأسعد أشار إلى أن الخطيب كانت تطمح بأن تكون في سورية الحرة والمحررة ولكنّ القدر لم يمهلها. وكتب في منشور له على فيسبوك "الإعلامية الثورية المتميزة مها الخطيب في ذمة الله والتي عملت في Orient - أورينت وقناة الفلوجة News وبعض المؤسسات الإعلامية الأخرى نقلت فيها أخبار الثورة السورية والشعب السوري ... وكانت تطمح بأن تكون في سوريا الحرة والمحررة ولكن القدر لم يمهلها فقد توفيت (تعرضت لمرض مفاجئ) في المنفى خارج الوطن الذي أحبته وعشقته ودافعت عنه حيث كانت تغطي أنشطة اللاجئين السوريين وتتابع أحوالهم في ألمانيا … نسأل الله تعالى الرحمة لها والعزاء لأهلها ومحبيها ...إنا لله وإنا إليه راجعون".

المساهمون