مجزرة دوما: عداد الموتى لا يتوقف

مجزرة دوما: عداد الموتى لا يتوقف

08 ابريل 2018
يواصل النظام السوري قصف دوما (Getty)
+ الخط -
عبّر السوريون على حساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي عن غضبهم من المجزرة التي تسبب بها قصف قوات النظام السوري لمدينة دوما المحاصرة شرقي دمشق بالأسلحة الكيماوية، فضلاً عن القصف المستمر بالأسلحة التقليدية والذي خلّف عشرات القتلى والجرحى. 

وأكد الناشط براء عبد الرحمن من دوما أخبار القصف، بالقول: "خروج مشفى دوما النقطة واحد عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافها بكافة أنواع الأسلحة، بما فيها الغازات السامة وخروج شعبة الهلال الأحمر في دوما، واستهداف الدفاع المدني وخروج الإطفاء عن الخدمة
واستهداف منظومة الإسعاف وخروجها عن الخدمة".


وقال حساب الدفاع المدني السوري الرسمي بتغريدة على تويتر: "إبادة جماعية بحق أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أكثر من ألف مصاب وأنباء عن عشرات الشهداء خنقاً في الأقبية، بعد استهداف مدينة دوما بالغازات السامة للمرة الثانية، ما تزال فرق الدفاع المدني في حالة اللااستجابة".



وقال أسامة أبو زيد على "تويتر": عائلات بأكملها باتت في عداد الموتى بعد استهداف دوما بالغازات السامة قبل قليل. مئات المدنيين بين شهيد وجريح وفي حضرة الشهداء بلا دماء لا يسعني إلا أن أقول من لديه أصدقاء كأصدقاء الشعب السوري ليس بحاجة أعداء تباً لكم جميعاً بلا استثناء.



وقال هادي العبدالله بمقطع على تويتر "دوما تختنق وكل العالم شريك بخنقها مع الأسد وروسيا! غازات سامة من جديد في دوما بغوطة دمشق.. بانتظار اجتماعات المباركة للجريمة من دول العالم!".



وقالت عليا في تغريدة على تويتر "روسيا وصبيها بشار الأسد يحرقون #دوما بأهلها، مئات الناس تختنق بغازات النظام السامة، عشرات الشهداء قضوا نحبهم، والعالم يدير ظهره ويغلق أذنيه، لا شيء سوى الموت، ولكني لم أعد أميز حقا الميت من الحي".




وقال أنور مالك على تويتر "دوما في غوطة دمشق تواجه وحشية بوتين وحقد خامنئي ونذالة الأسد الذين اجتمعوا على إبادتها بأسلحة محرمة دولياً، وللأسف لا مجلس الأمن يتحرّك ولا الأمم المتحدة تقلق على الأقل ولا الجامعة العربية تشعر ببعض الخجل. لكم ربكم يا أهلنا في سورية!"


وقتل أكثر من 40 مدنياً، وأصيب أكثر من ألف آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحالات اختناق بالغازات السامة، مساء السبت، نتيجة قصف قوات النظام مدينة دوما المحاصرة، في غوطة العاصمة دمشق الشرقية.


(العربي الجديد)




المساهمون