مواقع التواصل ليلة 30 يونيو: يسقط حكم العسكر

مواقع التواصل ليلة 30 يونيو: يسقط حكم العسكر

30 يونيو 2016
(تويتر)
+ الخط -
استطاع الحوار المتجدد الساخن، بين ثوار 25 يناير واللجان الإلكترونية التي استحدثها الانقلاب العسكري في مصر بعد 30 يونيو/ حزيران، أن يوصل مفاتيح البحث الدالة على الحدثين لقائمة الأكثر تداولاً.

واتفق المتابعون على أن 25 يناير/ كانون الثاني و30 يونيو سيبقيان اليومين الأهم في تاريخ مصر المعاصر، مهما اختلف المصريون على تقييمهما، وستبقى نتائجهما مثيرةً لحوار لم ينتهِ بعد... لكنّ النتيجة الوحيدة التي لا خلاف عليها، هي "حكم العسكر"، فالنظام العسكري، الذي انقض على ثورة يناير، مستخدماً من شاركوا معه في الانقلاب، ثم استدار لينقض على كثير منهم أيضاً، يتصدّر المشهد الحالي من دون منازع.

ورغم مجهود الكتائب الكبير في التطبيل، فقد فشلت في فرض وجهة نظر النظام، ليلة ذكرى 30 يونيو، ولم تجد سوى كلاماً مكرراً من "أسطوانتهم المشروخة"، مثل "خلصنا البلد من الإخوان"، و"مش أحسن ما نبقى زي سورية والعراق"، ولم يجرؤ أحد منهم على التطرق لأحوال البلاد الآن.

ورد المعارضون بنشر أسباب خروج حركة "تمرد" على الرئيس المنتخب محمد مرسي، إذ لم يتحقق شيء منها. ونشر بعضهم صورة التقويم الخاصة بيوم 30 يونيو، التي تقول: "للخيانة طعم لا يتذوقه إلا الخائنون.. وللخيانة رائحة لا يشمها إلا المخلصون". 


وسخر أحمد: "اصحوا عشان النهاردة 30 يونيو وموسم الرقص ابتدا". وسخر "دوشة": "ايه النهارده 30 يونيو؟ - نحتفل بقى - اقفل يا بني محطة السادات".
وعلقت "لام": "أنا لا مضيت تمرد ولا نزلت في 30 يونيو، بس كنت موافقة على اللي بيحصل... وحاليا بقول عليها ثورة مضادة ليناير".

وسيطر مؤيدو ثورة يناير على المشهد تماما، إذ كانت معظم المشاركة لمن لا يزالون مؤمنين بها، رغم محاولات اللجان والكتائب الإلكترونية بالهجوم عليها وترديد كلامهم المعروف، والمؤامرة العالمية الكونية على مصر وجيشها.

فعلق مصطفى: "في يوم تلاتين يونيو أحب أقول مفيش ثورة غير ثورة 25 يناير، ويسقط يسقط حكم العسكر". وعلق عبد الله: "نظام 30 يونيو نظام شبه الدولة باع الأرض وسجن الجدع، اللهم لا ثورة إلا 25 يناير". ونشر حسام صورة التحرير وقال: "كلمة ثورة مرتبطة عندي بالمشهد ده، مشهد 25 يناير ومعرفش غيرها".

كما علّق الكومي: "30 يونيو بداية مسلسل انتقامي بنعيشه سواء كنا مع مرسى أو ضده لمجرد اننا مع 25 يناير .. بس".

المساهمون