CNN لشكري: 30 يونيو انقلاب... وساخرون: "بس المايك بخير"

CNN لشكري: 30 يونيو انقلاب... وساخرون: "بس المايك بخير"

07 ديسمبر 2016
شكري على CNN (يوتيوب)
+ الخط -
بعد فترة من التوقف، يعود وزير الخارجية المصري سامح شكري، لتصدر مواقع التواصل من جديد. فبعد موقعتي end of text وميكروفون "الجزيرة"، تعرض شكري لموقف حرج على الهواء على قناة CNN الأميركية.

أثناء تقديم المذيع المعروف وولف بليتزر للحوار مع شكري، وصفه ما حدث في مصر في 30 يونيو بالانقلاب، انبرى شكري "قاهر الميكروفونات" للدفاع عن النظام الذي أتى به وزيراً، ليردد جملة النظام المفضلة "30 يونيو ثورة وليست انقلاباً".

ورد عليه بليتزر بالمنطق الذي يعلمه الغرب رغم تغاضيهم عنه أحيانا "الجيش هو من تولى الأمور في البلاد"، في تأكيد أنه انقلاب واضح، ما أربك شكري، وحاول ترديد أسطوانة الثلاثين مليون، فأجابه بليتزر "ولكن محمد مرسي رئيس منتخب، أعلم أن سياسته سببت مشاكل، لكنه جاء بانتخابات ديمقراطية".

تلعثم شكري ولم يستطع إلقاء ميكروفون cnn، ليردد "هذه إرادة شعبية". عندها لم يسكت بليتزر وسأله "ولكن مرسي في السجن"، فتذرع شكري بقصيدة أن القضاء الشامخ هو الذي حبس مرسي، وهو ما لم يقتنع به بليتزر وقال "دعنا ننهي هذا الجدل عما حدث كان انقلاباً أو ثورة وننتقل للحوار"، ما يعني عدم اقتناعه بحجج شكري.


الناشطون لم يفوتوا الفرصة للسخرية والتهكم من قائد موقعة cnn، فسخر حازم: "سامح شكري للـ CNN: يناير ثورة ويونيو ثورة وحصوة في عين اللي مايصلي عالنبي ويقول عليهم انقلاب". وسخرت إحدى المغردات فكتبت "سامح شكري اعترض على وصف مذيع CNN لـ 30 يونيو بالانقلاب.. إنت لسة هتعترض إرمي المايك بتاعهم بسرعة".

بدوره، سخر أحمد "في حوار سي ان ان مع سامح شكري المذيع قال على٣٠ يونيو انقلاب، بس اتطمنوا ميكروفون السي ان ان بخير الحمد لله". وتعجب شريف "سامح شكرى على السي ان ان بيتخانق مع وولف بليتزر اذا كان انقلاب ولا ثورة".


وكتبت ناهد بشكري "اعترض سامح شكري ع مصطلح الانقلاب الذي ذكره وولف بليتزر في حواره بقناة CNN على الهواء مباشرة وأصر الوزير على أن ٣٠ يونيو ثورة شعبية مكتملة الأركان". 

أما الأذرع الإعلامية والكتائب الإلكترونية، فقد اعتبرت شكري منتصراً، مثلما فعلت في موقعة ميكروفون الجزيرة، رغم أنه لم يفلح في إقناع مذيع cnn.
عمرو أديب، قال في برنامجه على فضائية OntvE "مش عارف السي إن إن بتهاجمنا بعنف ليه؟ ومابتعملش كدة مع أي مسؤول عربي؟".



دلالات

المساهمون