هذه الشركات التكنولوجية تتعاون مع شرطة الحدود الأميركية

هذه الشركات التكنولوجية تتعاون مع شرطة الحدود الأميركية

21 يونيو 2018
اللافتة: "خطف الأطفال تقليد أميركي" (كوري كلارك/نوفوتو)
+ الخط -
أفادت السجلات العامة في الولايات المتحدة الأميركية بأن شركات تكنولوجية عدة عقدت شراكات مع شرطة الحدود الأميركية (آي سي إيه)، قيمتها عشرات ملايين الدولارات الأميركية، وبينها "ديل" و"موتورولا" و"إتش بي".

وكشف موقع "ذا فيردج" عن هذه الاتفاقيات بعدما وقّع أكثر من مائة موظف في شركة "مايكروسوفت" خطاباً طالبوا فيه الشركة بإيقاف العمل مع شرطة الحدود، تزامناً مع انتقادات لاذعة تواجهها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسبب قرارها فصل الأطفال عن أسرهم عند الحدود الأميركية مع المكسيك، قبل توقيع ترامب، أمس الأربعاء، قراراً تنفيذياً بعدم فصل أطفال المهاجرين.

وأوضح "ذا فيردج" أن العديد من العقود الحالية محصور بخدمات تقنية بسيطة. فشركة "ديل" لديها عقود نشطة مع "آي سي إيه" تقدر قيمتها بـ22 مليون دولار أميركي، والعديد منها تراخيص لدعم البرمجيات ومنتجات "مايكروسوفت".



"موتورولا" تملك أيضاً عقوداً ضخمة مع شرطة الحدود الأميركية، وتقدر قيمتها بـ15 مليون دولار أميركي، وتتركز بشكل أساسي على الراديوهات ومعدات الاتصالات التكتيكية.

أما الشركة صاحبة العقود الأضخم مع شرطة الحدود الأميركية فهي "إتش بي"، وقيمتها 76 مليون دولار أميركي. 

تجدر الإشارة إلى أن الرؤساء التنفيذيين في عدد من شركات التكنولوجيا، بينها "غوغل" و"آبل" و"أوبر"، طالبوا البيت الأبيض بإيقاف عمليات الفصل. ولم تعلق شركات "ديل" أو "موتورولا"، إلى الآن، على هذه الممارسات.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقّع على أمر تنفيذي، يوم الأربعاء، يقضي بالإبقاء على الآباء مع أطفالهم، بعدما واجه ضغطاً من مختلف الأطياف السياسية داخل الولايات المتّحدة وخارجها لوقف عمليات فصل المهاجريين غير النظاميين التي خلّفت مشاهد مؤثرة لأطفال يبكون داخل مراكز احتجاز صغيرة تشبه الأقفاص، علماً أنّ فصل الأطفال عن ذويهم لا ينتهي بهذا القرار فقط، بل يستوجب إنهاء قرار عدم التسامح مع المهاجرين.

المساهمون