"فيسبوك" يُغيّر طريقة التنبيه إلى الأخبار الكاذبة

"فيسبوك" يُغيّر طريقة التنبيه إلى الأخبار الكاذبة ويستبدل التحذير الأحمر بمقالات مرتبطة

22 ديسمبر 2017
نشر أقل للأخبار المضللة (لويك فينانس/فرانس برس)
+ الخط -
سيقوم "فيسبوك" بتغيير طريقة التنبيه إلى الأخبار الكاذبة على الموقع. فقد أعلن الموقع أنّه سيتخلّى عن العلم الأحمر الذي يُشير إلى أنّ الأخبار كاذبة أو مضلّلة، والمعروف باسم "علم المتنازع عليه"، على أن تظهر مقالات مرتبطة على علاقة بالموضوع المطروح في الأخبار الكاذبة ضمن "نيوز فيد"، بحسب ما نقلت "سي إن إن".

ويقول "فيسبوك" إنّ المقالات المرتبطة تعطي الناس المزيد من المعلومات حول سياق القصة، بما في ذلك ما هي المعلومات الكاذبة في الخبر المُضلّل. وفي حال حاول أحد المستخدمين نشر رابط لخبر مُضلّل، ستظهر رسالة تخبره بالمعلومات التي تمّ التحقق منها من قبل أطرافٍ ثالثة. كما ستظهر مقالات حول ذلك بجانب الأخبار الكاذبة قبل أن ينقر شخص على رابطها عبر "فيسبوك".

وعانى "فيسبوك" لوقتٍ طويل من الأخبار الكاذبة على منصّته. وانضمّت الشركة إلى كلّ من "تويتر" و"غوغل" في المثول أمام الكونغرس للإدلاء بشهادة الشهر الماضي حول كيفيّة استخدامها لنشر الأخبار المُضلّلة في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة عام 2016 والتي تُتّهم روسيا بالقيام بها.

ولا تزال الشركة تُحاول محاربة الأخبار الكاذبة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، أطلق الموقع الأعلام الحمراء للتحذير منها. وفي آب/أغسطس الماضي، بدأ الموقع بإظهار مقالاتٍ ذات صلة للمتحققين من المصداقية، ومؤخراً أضاف ميزة "مؤشرات الثقة" للمنشورات على "فيسبوك" أيضاً.

لكنّ الأعلام الحمراء لم تعمل كما توقّع "فيسبوك". إذ قال مصمّم المنتج في "فيسبوك"، جيف سميث، إنّ "الأعلام المتنازع عليها" دفنت معلوماتٍ مهمّة ذات صلة بمنع الخدع، وتطلّبت أن يقوم طرفا التحقق من المصداقية على الأقل بتكذيب الخبر. كانت تلك الطريقة أكثر استهلاكاً للوقت، بينما ستكون المقالات المرتبطة تتطلّب موافقة طرف واحد من متحققي المصداقية.

إلى ذلك، قال "فيسبوك" إنّ أبحاثاً أظهرت أنّ وضع رمز التحذير الأحمر للإشارة إلى الأخبار المزيّفة يمكن أن يزيد من ترسيخ معتقدات شخص ما، وهو مصمّم من أجله.

وفي الوقت الذي كان "فيسبوك" يختبر المقالات ذات الصلة، وجد أنّ عدد الأشخاص الذين ضغطوا على روابط الأخبار الزائفة عندما رأوا العلم الأحمر أو الأخبار المتعلقة كان نفسه، لكنّ نشر المقالات المرتبطة أدّى إلى نشرٍ أقلّ للقصة الكاذبة الأصليّة.


(العربي الجديد)


المساهمون