الجزائر: السجن لصحافي ومصور وفنان

محكمة جزائرية تدين صحافياً ومصوراً وفناناً بالسجن

25 ديسمبر 2018
حُكم على عدلان ملاح بسنة نافذة وغرامة (فيسبوك)
+ الخط -
أدانت محكمة جزائرية مدير موقع إخباري ومصوراً صحافياً وفناناً بالسجن بتهمة التجمهر والعصيان المدني لدى مشاركتهم قبل أسبوعين في وقفة للتضامن مع فنان موقوف.  

وأصدرت محكمة باب الواد، وسط العاصمة الجزائرية، حكماً بالسجن لمدة سنة نافذة وغرامة مالية في حق مدير موقع "دزاير براس" الصحافي، عدلان ملاح. كما تمت إدانة المصور، لعجال عبد العزيز، والفنان نقروش عبد الحفيظ، بأربعة أشهر حبساً نافذاً وغرامة مالية للتهم نفسها.

وأسقطت المحكمة تهمة إهانة هيئة عمومية عن المتهمين الثلاثة، ومنحتهم مهلة عشرة أيام للطعن في الحكم، وحضر إلى قاعة المحكمة عدد من المحامين والصحافيين والناشطين للتعبير عن مساندتهم للمتهمين.

وقالت المحامية وعضوة هيئة الدفاع عن مدير موقع "دزاير براس"، زبيدة عسول، في تصريح صحافي بعد صدور الأحكام، إن "هيئة الدفاع لم تكن تتوقع هذا الحكم، كونه لا يستند إلى أحكام الدستور".

وأودعت هيئة الدفاع عن المتهمين اليوم استئنافاً ضد الحكم الصادر، على أمل إلغائه في مجلس القضاء.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أرجأت محكمة جزائرية النطق بالحكم في حق صحافي متهم بالتجمهر والتحريض على التجمهر إلى 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في جلسة حادة انسحبت خلالها هيئة الدفاع.

وكان عدلان ملاح، وهو نجل بلقاسم ملاح وزير سابق في الحكومة وقيادي في حزب رئيس الحكومة (التجمع الوطني الديمقراطي)، قد أوقف في 12 ديسمبر/كانون الأول من قبل مصالح الأمن خلال وقفة للتضامن مع الفنان رضا حميميد الموقوف في الجزائر. وكان عدلان ملاح قد أُفرج عنه قبل أسابيع، بعد شهر من اعتقاله في قضايا وتهم وُجّهت له بالابتزاز، وأرجأت محاكمته في هذه القضايا إلى شهر فبراير/شباط المقبل.

المساهمون