الأمن المصري يعتقل والدة زبيدة بعد فضحها ألاعيب النظام
منى محمود محمد إبراهيم، والدة زبيدة (بي بي سي/يوتيوب)
اعتقلت قوات الشرطة المصرية، فجر الأربعاء، منى محمود محمد إبراهيم، والدة زبيدة، عقاباً على كشفها أن ظهور ابنتها مع الإعلامي عمرو أديب جاء تحت ضغوط أمنية، وأن من ظهر معها في الحلقة ليس زوجها، متمسكة بتعرّض الفتاة للإخفاء القسري والتعذيب والاغتصاب، أثناء فترة اعتقالها، بحسب روايتها السابقة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقال أمين عام "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، عزت غنيم، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "النظام المصري يفعل كل ما يستطيع لتبيض وجهه قبل المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان المصري في الأمم المتحدة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لذا فهذه الفترة ستكون الأكثر انتهاكاً وتزييفاً وتشويهاً للعمل الحقوقي".
ونفت والدة زبيدة، كل ما جاء في لقاء أديب مع ابنتها، وعدم معرفتها بالشخص الذي ظهر في الحلقة المذاعة على أنه "زوجها"، مؤكدة أن الأخير ظهر هو الآخر تحت ضغط الأجهزة الأمنية، التي تحاصر بيتها وتحاول القبض عليها وعلى أبنائها، بعد إذاعة فيلم "بي بي سي" الوثائقي، الذي فضح ممارسات التعذيب الممنهج في السجون المصرية.
وتمسكت والدة زبيدة، في مداخلة هاتفية مع قناة "مكملين" الفضائية، مساء الثلاثاء، بكل ما قالته في لقائها مع شبكة "بي بي سي"، الذي أذيع، مطلع الأسبوع الجاري، وأثارت شهادات المعتقلين فيه غضب السلطات المصرية، التي سارعت إلى نشر بيان تستنكر فيه ما جاء في الفيلم الوثائقي، وتتهم الشبكة البريطانية بـ"عدم المهنية".
كذلك، اتهمت والدة زبيدة، الشرطة المصرية، بـ"فبركة عقد الزواج"، الذي ظهر في حلقة الإعلامي الموالي للنظام، وعدم معرفة نجلها بواقعة زواج أخته، مشيرة إلى اتصالها قبل 5 أشهر بالشخص الذي ظهر مع ابنتها، وسألته هل لديه أي معلومة عن ابنتها المختفية قسرياً منذ إبريل/نيسان 2017، فأجاب الرجل بالنفي.
وظهرت زبيدة، مساء الإثنين، على قناة (أون إي) الفضائية، قائلة إنها غير معتقلة حالياً، ومتزوجة منذ عام من شخص يُدعى سعيد، وأنجبت منه طفلاً، وأنها تخشى العودة إلى بيت أهلها، بسبب رفض والدتها الزواج من هذا الشخص. في حين شكك حقوقيون في الرواية، مؤكدين أن الفتاة رضخت للضغوط الأمنية، وقد لا تزال قيد الاعتقال، هي والشخص الذي ظهر معها.
وقال أمين عام "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، عزت غنيم، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "النظام المصري يفعل كل ما يستطيع لتبيض وجهه قبل المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان المصري في الأمم المتحدة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لذا فهذه الفترة ستكون الأكثر انتهاكاً وتزييفاً وتشويهاً للعمل الحقوقي".
ونفت والدة زبيدة، كل ما جاء في لقاء أديب مع ابنتها، وعدم معرفتها بالشخص الذي ظهر في الحلقة المذاعة على أنه "زوجها"، مؤكدة أن الأخير ظهر هو الآخر تحت ضغط الأجهزة الأمنية، التي تحاصر بيتها وتحاول القبض عليها وعلى أبنائها، بعد إذاعة فيلم "بي بي سي" الوثائقي، الذي فضح ممارسات التعذيب الممنهج في السجون المصرية.
وتمسكت والدة زبيدة، في مداخلة هاتفية مع قناة "مكملين" الفضائية، مساء الثلاثاء، بكل ما قالته في لقائها مع شبكة "بي بي سي"، الذي أذيع، مطلع الأسبوع الجاري، وأثارت شهادات المعتقلين فيه غضب السلطات المصرية، التي سارعت إلى نشر بيان تستنكر فيه ما جاء في الفيلم الوثائقي، وتتهم الشبكة البريطانية بـ"عدم المهنية".
كذلك، اتهمت والدة زبيدة، الشرطة المصرية، بـ"فبركة عقد الزواج"، الذي ظهر في حلقة الإعلامي الموالي للنظام، وعدم معرفة نجلها بواقعة زواج أخته، مشيرة إلى اتصالها قبل 5 أشهر بالشخص الذي ظهر مع ابنتها، وسألته هل لديه أي معلومة عن ابنتها المختفية قسرياً منذ إبريل/نيسان 2017، فأجاب الرجل بالنفي.
| Facebook Post |
وظهرت زبيدة، مساء الإثنين، على قناة (أون إي) الفضائية، قائلة إنها غير معتقلة حالياً، ومتزوجة منذ عام من شخص يُدعى سعيد، وأنجبت منه طفلاً، وأنها تخشى العودة إلى بيت أهلها، بسبب رفض والدتها الزواج من هذا الشخص. في حين شكك حقوقيون في الرواية، مؤكدين أن الفتاة رضخت للضغوط الأمنية، وقد لا تزال قيد الاعتقال، هي والشخص الذي ظهر معها.
