هذه أطرف التعليقات حول شائعة وفاة بوتفليقة

هذه أطرف التعليقات حول شائعة وفاة بوتفليقة

04 مارس 2017
بلغ بوتفليقة الثمانين من العمر (بشير رمزي/الأناضول)
+ الخط -

انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية إلكترونية حول وفاة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس الجمعة. وتنوّعت تعليقات المستخدمين على مضمون الشائعة بين السخرية والرثاء والشماتة.

وأكد السفير الجزائري في لبنان، أحمد بوزيان، أن "بوتفليقة بصحة جيدة والأنباء التي تتحدث عن وفاته مغرضة"، اليوم السبت. وتداولت مواقع إخبارية جزائرية أخباراً عن استئناف بوتفليقة نشاطاته واستقباله وزير الخارجية الإسباني، ألفونسو داستيس.

وفور انتشار الشائعة، مساء أمس، لجأ المستخدمون إلى موقع "تويتر" للتعبير عن موقفهم من الخبر. ورأى بعض المواطنين الجزائريين أن الخبر من فبركة وسائل الإعلام المغربية، بسبب التوتر السياسي بين البلدين، على خلفية قضية الصحراء الغربية ومساعي الرباط للعودة إلى "الاتحاد الأفريقي".


واغتنم ناشطون سوريون معارضون الفرصة للتعبير عن رأيهم السلبي إزاء بوتفليقة، بسبب علاقاته برئيس النظام السوري، بشار الأسد.


أما الموقف الأكثر بروزاً على موقع "تويتر"، فهو سخرية المغردين في دول عربية عدة من الإشاعة. وتركزت سخريتهم على كِبر سن بوتفليقة (80 عاماً) وتوليه رئاسة الجزائر حتى الآن، علماً أنه يعاني من مشاكل صحية عدة ألزمته التحرك عبر كرسي متحرك. كما سخروا من شائعات وفاته المتكررة، مشيرين إلى أنه حقق رقماً قياسياً في هذا المجال.

المساهمون