وثيقة: اعتقال 12 عاملاً في "آبل" بسبب تسريبات
ما زالت التسريبات مستمرة (ميغيل كانديلا/SOPA)
أظهرت وثيقة مسرّبة حصلت عليها وكالة "بلومبيرغ"، تتعلّق بالتسريبات داخل شركة "آبل" أنّ 12 موظفاً اعتُقلوا العام الماضي، بسبب ضلوعهم في تسريبات.
وبحسب موقع "إنغادجيت"، تشتهر شركة "آبل" برغبتها في إبقاء الأمور تحت السيطرة، لكنّ قيادتها غير راضية عن عدد مرات تسريب الموظفين لمعلومات إلى الصحافة. ووفقاً للمذكرة، ضبطت الشركة 29 شخصاً من موظفين ومقاولين وشركاء توريد، قاموا بتسريب معلومات العام الماضي، وتمّ اعتقال 12 منهم.
وتقول المذكرة إنّهم "لا يفقدون وظائفهم ببساطة في آبل. في بعض الحالات، يواجهون عقوبة السجن وغرامات كبيرة بسبب اختراق الشبكات وسرقة الأسرار التجارية التي تصنّف على أنّها جرائم فيدرالية".
وبحسب موقع "إنغادجيت"، تشتهر شركة "آبل" برغبتها في إبقاء الأمور تحت السيطرة، لكنّ قيادتها غير راضية عن عدد مرات تسريب الموظفين لمعلومات إلى الصحافة. ووفقاً للمذكرة، ضبطت الشركة 29 شخصاً من موظفين ومقاولين وشركاء توريد، قاموا بتسريب معلومات العام الماضي، وتمّ اعتقال 12 منهم.
وتقول المذكرة إنّهم "لا يفقدون وظائفهم ببساطة في آبل. في بعض الحالات، يواجهون عقوبة السجن وغرامات كبيرة بسبب اختراق الشبكات وسرقة الأسرار التجارية التي تصنّف على أنّها جرائم فيدرالية".
والمذكرة المنشورة على مدوّنة داخلية، تحذّر الموظفين من الشعور بالراحة مع الصحافيين والمدونين. وتقول "على الرغم من أنّه قد يبدو من السهل الاقتراب منهم، من المهم أن تتذكر أنه سيتم التلاعب بك. يقاس نجاح هؤلاء الغرباء من خلال الحصول على أسرار شركة آبل منك وجعلها عامة". وتضيف أنّه "في تلك الحالات، لدى موظّفي "آبل" "كلّ شيء ليخسروه".
وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها "آبل" أن تمنع التسريب. والعام الماضي، عقدت جلسة إحاطة (تم تسريبها أيضًا) شرح فيها قادة الشركة لحوالي 100 موظف أن التسريبات التي نشأت من داخل حرم "آبل" كانت أكثر شيوعًا من تسريب سلسلة التوريد في عام 2016.
وتقول آبل "إن أثر التسريب يتجاوز بكثير الأشخاص الذين يعملون في مشروع ما. إن تسريب أعمال آبل يقوض الجميع في شركة آبل والسنوات التي استثمروها في إنشاء منتجات آبل".
ويقول المسؤول التنفيذي غريغ جوسواياك في نهاية المذكرة "الجميع يأتون إلى آبل للقيام بأفضل عمل في حياتهم - العمل الذي يهم ويسهم في ما يقوم به كل الـ135 ألف شخص في هذه الشركة معاً. إن أفضل طريقة لتكريم تلك المساهمات هي عدم التسريب".
(العربي الجديد)
