طريقة نقل الكباش الأثرية تثير غضب المصريين

طريقة نقل الكباش الأثرية تثير غضب المصريين: تفرق إيه عن داعش؟ ​

14 مايو 2020
انتقد المعلقون إهانة التاريخ واللامبالاة (تويتر)
+ الخط -
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الصور التي تُظهر كيفية التعامل مع نقل مجموعة من الكباش الأثرية، بمدينة الأقصر المصرية، من دون توضيح التاريخ الدقيق لعملية النقل، ومن دون صدور أي تعليق من الجهات المختصة بالنفي أو التأكيد. 

وتسبب ذلك في حالة من الحزن المصحوبة بالسخرية حول الطريقة التي وصفها بعض المغردين بأنها أقرب إلى تعامل تنظيم "داعش" الإرهابي مع الآثار في أكثر من منطقة بالعالم.

وكتب تيتو: ‏"جريمة في حق التاريخ، وتشويه متعمد.. فرقتو إيه عن داعش بالذمة!!

وعلّق خالد الموري: "‏(مشهد نقل المأسوف على تاريخهم الكباش) (قرار وزارة الصحة بعدم إجراء تحاليل للكادر الطبي)، في اعتقادي أن العبارتين اللي استهليت بيهم كلامي كفيض من غيض، من مشاهد وأخبار تعج بها ساحتنا، تشير بما لا يدع مجالاً لشك مشكك ولا ظنون؛ إلى أننا في وقت فقدان المنطق حتى في أبسط المعالجات".

وواصفاً إياها بالعار غرّد أحمد محروس: ‏"مش عايز أتكلم عن كمية الفوضى والإهمال والعبثية وإهانة التاريخ، واللامبالاة والانحدار الحضاري اللي بتعبر عنه الصورة دي، ولا حتى بحكم شغلي عن كمية الكوارث المهنية الموجودة في الصورة العار دي".

وشاركت ديانا: "‏آه ياني ياما قلبي هايقف وهما بيفكوا الكباش من طريق الكباش في معبد الكرنك".

وغرّد السيد عبد الجليل: ‏"مازال نقل الكباش مستمراً، أقسم بالله بيدمروا مصر بغبائهم وجهلهم... وللأسف لو اعترضت يبقى انت عدو للوطن".

وأضافت سناء: ‏"اليونسكو لو شافت المشهد دا، والكبش بيتسحب من رقبته كدا زي الحمار، هيحجروا علينا للاشتباه في صحة قوانا العقلية".

وسخرت سالي عبدالرحمن: "‏وهي دي الطريقة المهنية، اللي السيسي بينقل بيها الكباش الأثرية آل إيه للتحرير، الله يعوض على البلد". وكتب ليمو: ‏"بلا قرف خربتوا كل حاجة بجلهلكوا"

دلالات

المساهمون