مقتل صحافي بالمكسيك هو الثالث هذا العام

مقتل صحافي بالمكسيك هو الثالث هذا العام

17 مايو 2020
تلقى تهديدات وحصل على حماية (تويتر)
+ الخط -
قُتل الصحافي خورخي أرمينتا، أمس السبت، في شمال المكسيك ليرتفع بذلك إلى ثلاثة عدد الصحافيّين الذين قُتلوا في البلاد منذ بداية السنة، حسب ما أفاد مصدر قضائي.

وقال مكتب المدّعي المحلي على تويتر إنّ الصحافيّ يعمل مديراً لموقع "ميديوس أوبسون" وكان ضحية لهجوم مسلح في سيوداد أوبريغون (شمال) قُتل خلاله أيضا شرطيّ وأصيب آخَر.

وقالت ممثلة منظمة "مراسلون بلا حدود" في المكسيك، بالبينا فلوريس، إن أرمينتا كان تلقى تهديدات وحصل على الحماية في إطار برنامج حماية الأشخاص المهددين. وأشارت المنظمة إلى أنّه بذلك يرتفع إلى ثلاثة عدد الصحافيين الذين قُتلوا منذ كانون الثاني/يناير في المكسيك التي تُعتبر من الدول الأكثر خطورة بالنسبة إلى الصحافيين. ففي نيسان/إبريل، عُثر في جنوب المكسيك على جثة الصحافي فيكتور فرناندو ألفاريز الذي كان مفقودا، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام. وفي أواخر آذار/مارس، قُتلت الصحافية ماريا إلينا فيرال في ولاية فيراكروز (شرق).

ومنذ عام 2000، قُتل أكثر من 100 صحافي في المكسيك. وعام 2019، قُتل عشرة مراسلين في هذا البلد وفق منظمة "مراسلون بلا حدود". وقالت فلوريس إن "نحو 92% من حالات قتل الصحافيين تبقى بلا عقاب في هذا البلد".

والجمعة، نددت مراسلون بلا حدود بـ"الإهمال" و"التأخير" في الإجراء القانوني المتعلق باغتيال خافيير فالديز عام 2017 وهو صحافي مكسيكي كان من المتعاونين مع فرانس برس.

وقالت المنظمة في بيان إن "إهمال السلطات والتأخير في الاجراء يثيران مخاوف من أن المسؤولين عن الجريمة سيفلتون من العقاب مرة أخرى". وأضافت "حتى لو كان هناك بعض التقدم، فإنّ العدالة تتحقّق بالقطارة".

واغتيل فالديز، المتخصص في متابعة ـخبار عصابات المخدرات بالرصاص في وضح النهار أمام مكاتب صحيفة ريودوسي التي شارك في تأسيسها في كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا مسقط رأسه. وكان في الخمسين من العمر.

وكان فالديز أحد أبرز المراجع في الصحافة الاستقصائية لحرب المكسيك على المخدرات في ولاية كانت يحكمها خواكين "ال تشابو" غوزمان.





(فرانس برس)

المساهمون