25 انتهاكاً بحق الحريات الإعلامية اليمنية خلال ثلاثة أشهر

25 انتهاكاً بحق الحريات الإعلامية اليمنية خلال ثلاثة أشهر

12 أكتوبر 2019
المسلحون الحوثيون ارتكبوا خمس حالات انتهاك (محمد حمود/Getty)
+ الخط -
وثّقت نقابة الصحافيين اليمنيين خمسا وعشرين حالة انتهاك طاولت الحريات الإعلامية في اليمن، في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول الماضيين، في مؤشر يوضح استمرار حالة الحرب والعداء ضد الصحافة والصحافيين من قبل كافة الأطراف في البلاد.

وأفاد تقرير النقابة بأن الانتهاكات توزعت على الاختطافات والاعتداءات والمنع من مزاولة العمل والتصوير والتهديد بالأذى والمحاكمة، وسجل حالة تعذيب واحدة.

وأشار التقرير إلى تصدّر الحكومة المعترف بها دولياً وتشكيلاتها الأمنية والعسكرية قائمة المنتهكين بتسع حالات، فيما ارتكب مسلحو وأنصار المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً 8 حالات، لافتاً إلى أن المسلحين الحوثيين ارتكبوا خمس حالات انتهاك، فيما ارتكب مجهولون ثلاث حالات انتهاك.

وقالت النقابة إن نحو 18 صحافياً لا يزالون مختطفين، أغلبهم منذ أكثر من أربعة أعوام، منهم 15 صحافياً لدى الحوثيين، فيما لا يزال الصحافي محمد علي المقري معتقلاً لدى الحكومة في الأمن السياسي في محافظة مأرب، والمصور أنور عبد الله لقلف لدى "النخبة الشبوانية"، والصحافي محمد المقري لدى تنظيم "القاعدة" في حضرموت.

وأطلقت السلطات الأمنية في محافظة شبوة سراح مراسل قناة "الغد المشرق"، جمال شنتير، بعد يوم من اعتقاله قرب نقطة أمنية، في بلدة عزان التي تسيطر عليها قوات الحكومة.

واتهم شنتير من وصفهم بـ"مليشيا حزب الإصلاح" في محافظة شبوة باختطافه واحتجازه في زنزانة انفرادية بلا تهوية، مما أدى إلى إصابته بمشكلة في التنفس، وفق تصريحات نشرها موقع "الغد المشرق".

وقالت نقابة الصحافيين إن تقارير إعلامية أفادت أيضاً باستمرار اعتقال السلطات الأمنية في المحافظة للصحافي صالح مساوى، منذ الأسبوع الماضي. لكن ناشطين محليين قالوا إن مساوى أُفرج عنه مساء يوم الخميس.

ورصدت النقابة في تقريرها 4 حالات منع من مزاولة العمل، توزعت بين 3 حالات منع طاولت عشرات الصحافيين في صحيفة "14 أكتوبر" في عدن، والإذاعة والتلفزيون، ووكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، ارتكبها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وحالة منع واحدة من التصوير ارتكبها أحد التشكيلات العسكرية التابعة للحكومة في مدينة تعز.

ووثّق تقرير النقابة حالتي تهديد لصحافيين اثنين، سُجلت حالة منهما ضد الحوثيين في صنعاء وحالة ضد مجهولين في عدن، كما سُجلت حالة محاكمة واحدة قامت بها محكمة الصحافة والمطبوعات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، وحالة تعذيب واحدة قامت بها قوات أمنية تتبع الحكومة الشرعية في محافظة المهرة (شرق البلاد).

وكانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" (غير حكومية) قالت، في بيان لها، يوم الثلاثاء، إنها تلقت بلاغات ومعلومات عن تردّي الحالة الصحية للصحافيين المختطفين لدى الحوثيين، ومنعهم من الرعاية الدوائية خلال احتجازهم داخل سجون في العاصمة صنعاء.

المساهمون