سوريون ينعون متطوعاً قتل بغارات جوية على خان شيخون

سوريون ينعون على مواقع التواصل متطوعاً قتل بغارات جوية على خان شيخون

21 يوليو 2019
قُتل الدياب جرّاء غارات على خان شيخون (فيسبوك)
+ الخط -
نعى ناشطون وإعلاميون سوريون مقتل الناشط الإعلامي المتطوع في فرق الدفاع المدني، أنس الدياب، والذي قُتل اليوم الأحد جراء غارات جوية أثناء تغطيته للقصف الذي استهدف مدينته خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وعمل الدياب الذي ولد عام 1997 منذ عام 2013 ناشطاً إعلامياً مستقلاً، وفي الآونة الأخيرة تطوع في صفوف الدفاع المدني مصوراً وموثقاً.

وكتبت نهلة الراشد على "فيسبوك" معلقة على مقتل أنس "للموت في سورية ذائقة فريدة.. إنه يختارهم بعناية وتأنٍ.. أجملهم وأطهرهم وأكثرهم براءة أو شجاعة أو تضحية.. فيما الضباع تصول وتجول وتزداد وضاعة.. يرحل أنس دياب شهيداً جميلاً..".

أما عبد القادر لهيب فتحدث في منشور له عن الموت الذي يختطف شباب سورية وكتب "ومع كل شهيد يودّعنا... أقف حائراً.. كيف للموت أن يخطف أرواح شباب بعمر الزهور كيف تستطيع الشظية أن تنغرز بجسدٍ طري كجسدك. لم أعرف أنس بشكل شخصي لكنه نزع روحي بخبر وفاته ليعيد شريط الشهداء الذين فقدناهم إلى متى يا رب". 

وعلّق عبد الرزق الشامي "أنس العام الماضي تعرض لإصابة بليغة كمان بخان شيخون وتعافى منها، ومع ذلك إصابتو ما خلتو يخاف ويتراجع عن عملو بتوثيق جرائم الأسد.. أنس اليوم لحق بركب الشهداء بقصف غادر على خان شيخون.. الفيديو لإصابة أنس العام الماضي رحمك الله وأسأل الله أن تكون شهادتك عند إصابتك شفيعةً لك يوم القيامة.

بدوره، كتب ثامر تركماني في تغريدة له على "تويتر" "أنس الدياب متطوع في الدفاع المدني وإعلامي من مدينة #خان_شيخون في ريف #ادلب استشهد اليوم إثر غارة جوية استهدفت مدينه ليصبح شهيداً تحت أنقاضها وثق أنس بعدسته القصف والدمار، الفرح والحزن والموت والانتصار لحظات اليأس والأمل. هنياً لك".


المساهمون