الإيرانيون يفضلون التطبيقات المحظورة على نظيراتها الداخلية
55.9% يستخدمون تيليغرام (توماس تراستشل/Photothek)
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز "إيسبا" الإيراني لقياس الأفكار والاستطلاعات خلال الشهر الحالي، أن الإيرانيين يفضلون التطبيقات التي حظرتها البلاد على غيرها من التطبيقات الداخلية المتوفرة.
وبيّنت النتائج التي نشرتها وكالة "إيسنا" الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن 55.9 في المائة من سكان إيران البالغ عددهم 81 مليون نسمة، يستخدمون تطبيق "تيليغرام" الذي حظرته السلطات الإيرانية في مطلع مايو/ أيار من عام 2018، تزامناً مع الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في الثامن من الشهر نفسه. وبعد الحظر، لجأ المستخدمون إلى برامج فك التشفير للوصول إلى التطبيق.
وأرجعت السلطة القضائية قرارها بإغلاق "تيليغرام" إلى جملة أسباب، منها أن التطبيق يهدد الوحدة الوطنية ويحرض الناس على الفوضى والشغب ويتجسس على المواطنين والسلطات. وذلك بعد أشهر من اندلاع احتجاجات اقتصادية في إيران في يناير/ كانون الثاني من عام 2018، وجه المحافظون اتهامات لتطبيق تيليغرام بالتحريض على المظاهرات والاحتجاجات، محمّلين الحكومة الإيرانية التي لطالما رفضت الامتثال إلى طلباتهم المتكررة بإغلاقه، مسؤولية ذلك.
وبعدما أغلقت وكالات الأنباء الإيرانية قنواتها على "تيلغيرام" إثر حظره، عادت إلى تفعيلها مجدداً في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2018، وهو ما اعتبره البعض في داخل إيران تأكيدًا على فشل سياسة الحظر.
اقــرأ أيضاً
وبحسب نتائج استطلاع "إيسبا"، فإنّ 70.6 في المائة من الشباب الإيراني (أعمارهم بين 18 إلى 29 عاماً)، يستخدمون "تيليغرام"، فيما تصل النسبة في استخدام تطبيق "إنستغرام" إلى 48.7 في المائة.
ويحتل "إنستغرام" المرتبة الثانية بعد تيليغرام في إيران، حيث يبلغ عدد مستخدميه 29.5 في المائة، كما أن تطبيق "واتساب" يحتل المركز الثالث بـ25.1 في المائة.
وتبلغ نسبة مستخدمي التطبيقات الداخلية سروش 2.4%، وآي غب 0.5%، وإيتا 0.6%، وغب 0.2%، وبيسفون وساينا 0.1%.
كما أن عدد مستخدمي "فيسبوك" و"تويتر" المحظورين في إيران يشكل على التوالي 2% و0.9% من سكان إيران.
وبيّنت النتائج التي نشرتها وكالة "إيسنا" الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن 55.9 في المائة من سكان إيران البالغ عددهم 81 مليون نسمة، يستخدمون تطبيق "تيليغرام" الذي حظرته السلطات الإيرانية في مطلع مايو/ أيار من عام 2018، تزامناً مع الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في الثامن من الشهر نفسه. وبعد الحظر، لجأ المستخدمون إلى برامج فك التشفير للوصول إلى التطبيق.
وأرجعت السلطة القضائية قرارها بإغلاق "تيليغرام" إلى جملة أسباب، منها أن التطبيق يهدد الوحدة الوطنية ويحرض الناس على الفوضى والشغب ويتجسس على المواطنين والسلطات. وذلك بعد أشهر من اندلاع احتجاجات اقتصادية في إيران في يناير/ كانون الثاني من عام 2018، وجه المحافظون اتهامات لتطبيق تيليغرام بالتحريض على المظاهرات والاحتجاجات، محمّلين الحكومة الإيرانية التي لطالما رفضت الامتثال إلى طلباتهم المتكررة بإغلاقه، مسؤولية ذلك.
وبعدما أغلقت وكالات الأنباء الإيرانية قنواتها على "تيلغيرام" إثر حظره، عادت إلى تفعيلها مجدداً في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2018، وهو ما اعتبره البعض في داخل إيران تأكيدًا على فشل سياسة الحظر.
وبحسب نتائج استطلاع "إيسبا"، فإنّ 70.6 في المائة من الشباب الإيراني (أعمارهم بين 18 إلى 29 عاماً)، يستخدمون "تيليغرام"، فيما تصل النسبة في استخدام تطبيق "إنستغرام" إلى 48.7 في المائة.
ويحتل "إنستغرام" المرتبة الثانية بعد تيليغرام في إيران، حيث يبلغ عدد مستخدميه 29.5 في المائة، كما أن تطبيق "واتساب" يحتل المركز الثالث بـ25.1 في المائة.
وتبلغ نسبة مستخدمي التطبيقات الداخلية سروش 2.4%، وآي غب 0.5%، وإيتا 0.6%، وغب 0.2%، وبيسفون وساينا 0.1%.
كما أن عدد مستخدمي "فيسبوك" و"تويتر" المحظورين في إيران يشكل على التوالي 2% و0.9% من سكان إيران.
