الاحتلال الإسرائيلي يقمع وقفة تضامنية مع صحافي معتقل
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، وقفة تضامنية شارك فيها عشرات الصحافيين تضامناً مع الصحافي المعتقل علي دار علي، أمام معسكر ومحكمة "عوفر" العسكرية، غرب مدينة رام الله.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والصوت على بعد أمتار قليلة من الصحافيين الذين تجمعوا أمام بوابة المعسكر بدعوة من نقابة الصحافيين، تزامناً مع عقد جلسة محكمة لمراسل تلفزيون "فلسطين" علي دار علي، اليوم، ما تسبب باختناق عدد من الصحافيين.
وقالت سجود دار عاصي، زوجة الصحافي دار علي، لـ"العربي الجديد"، إنّه تم تمديد اعتقال علي حتى الثاني عشر من أيلول/سبتمبر الجاري.
وتابعت: "محكمة التمديد استمرت لمدة دقيقتين، إذ تم إحضار علي وكانت معنوياته عالية ولم يسمح الاحتلال لعائلته بالحديث أو الاقتراب منه".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الصحافي دار علي في الخامس عشر من الشهر الماضي، بعد اقتحام منزله ومصادرة هواتفه النقالة وجهاز الحاسوب المحمول الخاص به، حيث تم توجيه تهمة التحريض إليه.
