إطلاق سراح 30 صحافياً جزائرياً اعتُقلوا خلال اعتصام

إطلاق سراح 30 صحافياً جزائرياً اعتُقلوا خلال اعتصام ضد الرقابة

الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
28 فبراير 2019
+ الخط -


أفرجت السلطات الجزائرية عن أكثر من 30 صحافياً اعتقلتهم، اليوم الخميس، خلال مشاركتهم في اعتصام وسط البلاد، احتجاجاً على الرقابة، في أعقاب التظاهرات الشعبية التي احتجت على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، برغم حضور وزير الاتصال الجزائري، جمال كعوان.
وكان حوالي مائة صحافي من وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين العام والخاص قد تجمعوا، قرابة الظهر، في "ساحة حرية الصحافة" في العاصمة، للتنديد بالضغوط التي تمارس عليهم من رؤسائهم، خلال عملهم في خضم حركة الاحتجاج الجارية في الجزائر.

يذكر أن صحافيي التلفزيون الجزائري الرسمي نظموا وقفة احتجاجية، أمس الأربعاء، مطالبين برفع الضغوط والإكراهات عن قاعة التحرير، عقب تغطية التلفزيون "الباهتة" والمضللة للتظاهرات الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، يوم الجمعة الماضي.



وطالب الصحافيون القائمين على التلفزيون الجزائري بـ"احترام الخدمة العمومية وتغطية حراك الشعب الجزائري بموضوعية ومهنية"، ورفعوا شعارات تناهض "تدجين الصحافة والإعلام في القطاع الرسمي"، مشددين على أهمية تغطية التحركات الشعبية بموضوعية.

كما نظم أكثر من 220 صحافياً في الإذاعة الجزائرية الرسمية، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقرها في "شارع الشهداء"، وسط العاصمة الجزائرية، وطالبوا بـ"تحرير الإعلام الرسمي من قبضة السلطات"، داعين إلى إلغاء الرقابة وتوفير مناخ من الحرية والديمقراطية في الإذاعة.

ذات صلة

الصورة
شعار منصة باز

منوعات

اختارت مؤسسة "البلاد" الصحافية الجزائرية الانضمام إلى منصة التواصل الاجتماعي العربية Baaz، في وقت تفرض المنصة نفسها كوسيلة قوية لنشر المحتوى بعيداً عن الرقابة، وفي وقت قد تتوقف بقية مواقع التواصل في أي لحظة بسبب الأعطال. 
الصورة
 الصحافية كنزة خاطو (فيسبوك)

منوعات

التمس القضاء الجزائري، اليوم الثلاثاء، حبس الصحافية في الإذاعة المستقلة "راديو إم"، كنزة خاطو، بعدما أوقفتها السلطات في 14 مايو/أيار الحالي خلال تظاهرات الحراك الشعبي، ثم أخلت سبيلها بعد يومين.
الصورة

منوعات

اعتقلت قوات الشرطة الجزائرية، أمس الجمعة، صحافيين ومصورين في أثناء تغطيتهم تظاهرات الحراك الشعبي، واحتجزت عدداً منهم في الشارع وحاصرتهم، لمنعهم من تصوير حملة القمع الشديدة التي تعرّض لها المتظاهرون.
الصورة
خالد درارني (فيسبوك)

منوعات

ستعاد محاكمة الصحافي الجزائري خالد درارني الذي حكم عليه بالسجن سنتين، بعدما قبلت المحكمة العليا طلب تمييز الحكم الذي تقدمت به هيئة الدفاع عنه، وفق ما قال أحد محاميه لوكالة "فرانس برس".

المساهمون