شكوى أميركية ضد "تيك توك" بتهمة انتهاك خصوصية الأطفال

شكوى أميركية ضد "تيك توك" بتهمة انتهاك خصوصية الأطفال

15 مايو 2020
طلبت جماعات الخصوصية التحقيق وتغريم التطبيق (Getty)
+ الخط -
تقول هيئات مراقبة الخصوصية في الولايات المتحدة إن تطبيق فيديو "تيك توك" الشهير ينتهك قانون خصوصية الأطفال، ويعرضهم للخطر.

وقدم تحالف من عشرين جماعة، من بينهم حملة "من أجل طفولة خالية من الإعلانات التجارية" و"مركز الديمقراطية الرقمية"، شكوى يوم الخميس إلى "لجنة التجارة الفيدرالية"، قائلين إن "تيك توك" يجمع معلومات شخصية للأطفال دون سن 13 عاماً، من دون موافقة والديهم.

يحظى "تيك توك"، المملوك للشركة الصينية "بايتدانس"، بشعبية كبيرة بين الشباب، بفضل الإحساس اللطيف والعاطفي وسهولة الاستخدام. في الوقت نفسه، أثار البرنامج تدقيقا من قبل المسؤولين الأميركيين المهتمين بمخاطر الأمن القومي، بسبب ملكيته الصينية وشعبيته لدى الأطفال.

دفع "تيك توك" غرامة قيمتها 5.7 ملايين دولار أميركي إلى "لجنة التجارة الفيدرالية" عام 2019، بسبب جمع المعلومات الشخصية من الأطفال دون سن 13 عاماً، وهو انتهاك لقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت. وجُدّد التطبيق بوضع مقيد للمستخدمين الصغار.

لكن جماعات الخصوصية تقول إنه من السهل على الأطفال استخدام "تيك توك" من دون موافقة الوالدين. وقالت الجماعات، في بيان صحافي مشترك، إنه يمكن للأطفال الاشتراك بتاريخ ميلاد مزيف لاستخدام النسخة الكاملة الخاصة بالكبار من التطبيق، مما "يعرضهم لخطر استخدام بيانات (تيك توك) التجارية والاتصال غير المناسب من البالغين".

يستخدم تيك توك البيانات التي يجمعها من المستخدمين، مثل مواقعهم، وما هو موجود في رسائلهم ومقاطع الفيديو التي يشاهدونها، لمعرفة مقاطع الفيديو الجديدة التي يمكن عرضها ولإعلان مستهدف.

طلبت جماعات الخصوصية من لجنة التجارة الفيدرالية التحقيق وتغريم "تيك توك". وقالت اللجنة إنها تلقت الشكوى، لكنها لم تعلق عليها. في بيان عبر البريد الإلكتروني، قال "تيك توك" أنه يأخذ الخصوصية على محمل الجد ويلتزم بضمان أن يكون التطبيق مجتمعاً آمناً وممتعاً للمستخدمين.

(أسوشييتد برس)

المساهمون