رفض شعبي للتطبيع الوقح: مسؤولون إسرائيليون بعمان والإمارات
البداية كانت مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى سلطنة عُمان، ما أحدث غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي أيضاً.
وزارت ريغيف مسجد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مرتديةً عباءةً وحجاباً، حيث رافقها مسؤولون إماراتيون. وظهرت في مقطع فيديو تحدثت فيه عن "زيارتها التاريخية"، قائلةً إنّ "رسالة المسجد هي رسالة الأخوة والسلام".
وريغيف، هي نفسها صاحبة تصريح وصفت فيه الآذان بأنّه "عواء كلاب محمد". وتصريحها عن "الأخوّة والسلام" أتى تزامناً مع استشهاد أطفال فلسطينيين في غزة، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي. والعام الماضي، ارتدت فستاناً عليه صورة القدس وتظهر عليه قبة الصخرة، خلال افتتاح مهرجان كانّ السينمائي، محاولةً "التأكيد على أنّ القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل".
وفي الزيارة نفسها، عُزف النشيد الإسرائيلي المعروف باسم "هَتِكْڤاه"، وذلك بعد فوز إسرائيلي بميدالية ذهبية. وأظهر مقطع فيديو ريغيف "تبكي متأثّرةً" جراء عزف النشيد، وهو سابقة في دولة عربية. ورحّبت الحسابات الإسرائيلية بتلك الخطوة، وأظهرت حفاوةً في مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما كانت صورة ريغيف مع رئيس جمعية الجودو الإماراتي محمد بن ثعلوب الدرعي، والتي ظهرا فيها وهما يمسكان أيدي بعضهما بحميمية، مصدر جدلٍ على مواقع التواصل. وذكّرت تلك الصورة بصورة سابقة لأمين عام جامعة الدول العربية (وزير خارجية مصر السابق) أحمد أبو الغيط، عندما كان ممسكاً بيد وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.
وكان قطريون قد عبّروا عن غضبهم من مشاركة فريق جمباز إسرائيلي ببطولة الجمباز في الدوحة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Facebook Post |