غلاف "تايم": روسيا تجتاح واشنطن

غلاف "تايم": روسيا تجتاح واشنطن

19 مايو 2017
غلاف تايم لمايو الحالي (تايم/تويتر)
+ الخط -
للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، احتل غلاف مجلة "تايم" العناوين العريضة في وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ اختصر العلاقة المثيرة للجدل بين روسيا والرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، مصوراً تحوّل البيت الأبيض إلى كنيسة القديس باسيل في موسكو (قرب الكرملين)، في إشارة إلى تعدّي روسيا على الولايات المتحدة الأميركية.

وجاء الغلاف الذي سيصدر في 29 مايو/أيار الحالي بعد سلسلة من الأحداث "الصادمة" في واشنطن، إذ انتشرت ادعاءات بتسريب الرئيس الأميركي "أخباراً سرية" إلى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والسفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسيلياك، خلال اجتماعه بهما في البيت الأبيض.


كما أثار قرار ترامب بإقالة مدير "مكتب التحقيقات الفدرالي" (أف بي آي)، جيمس كومي، الذي أدار تحقيقاً حول علاقة حملة ترامب بروسيا، جدلاً واسعاً في البلاد، علماً أنه طلب من كومي قبلها إنهاء تحقيقه حول اتصالات مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين بروسيا.




في الصفحات الداخلية، نشرت "تايم" تقريراً مفصلاً حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، بعنوان "داخل الحرب الروسية على أميركا عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، للكاتب ماسيمو كالابريسي، وأرفقت التحقيق بالصورة المذكورة، في إشارة إلى حجم الخطر الذي تمثله موسكو حالياً على واشنطن، وامتداد سيطرتها إلى داخل أروقة البيت الأبيض.




تجدر الإشارة إلى أن "تايم" واظبت على نشر أغلفة عن ترامب منذ دخوله المجال السياسي، قبل نحو عامين. وفي الأشهر الأولى لتسلمه منصبه رسمياً، ظهر الرئيس الأميركي الـ 45 على غلاف أعداد عدة من المجلة، مصورة إياه بطريقة مُحرجة وفيها كثير من الانتقاد. لكن ترامب صرّح سابقاً عن تقديره لـ "تايم"، لافتاً إلى احتفاظه بعدد من نسخها في مكتبه في "برج ترامب".

هذه نظرة على أبرز أغلفة "تايم" حول ترامب:



"تعامل مع الأمر" في أغسطس/آب 2015


"الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة الأميركية: متنمر، استعراضي، دخيل، ديماغوجي" في مارس/آذار 2016


"الانهيار" في أغسطس/آب 2016


"شخصية العام" في ديسمبر/كانون الأول 2016


"لا شيء لمشاهدته هنا" في فبراير/شباط 2017

 

(العربي الجديد)