الأمن اللبناني يعتدي على مصوّر "العربي الجديد"

الأمن اللبناني يعتدي على مصوّر "العربي الجديد"

15 يناير 2020
خلال الاحتجاج أمام ثكنة الحلو اليوم (العربي الجديد)
+ الخط -
قام عناصر من الأمن اللبناني بالاعتداء على مصوّر "العربي الجديد"، الزميل حسين بيضون، اليوم الأربعاء، خلال تغطيته احتجاجاً تضامنياً مع معتقلين في ثكنة الحلو في بيروت، أوقفوا خلال الاشتباكات مع الأمن، أمس الثلاثاء، في منطقة الحمراء.

وكان الزميل بيضون يصوّر المحتجّين أمام ثكنة الحلو، والذين عمدوا إلى قطع الطريق لبعض الوقت، فساد هرج ومرج أمام الثكنة، ليقوم العناصر الأمنيون بإلقاء القبض على الزميل بيضون وضربه، محاولين انتزاع الكاميرا منه، وطالبين منه إزالة الصور، بالرغم من التعريف عن نفسه كصحافي؛ قبل أن يتم تركه بعد رفضه مسح الصور.

وخلال حديثه عما جرى، أشار بيضون إلى أنّ حوالى أربعة عناصر من الأمن اعتدوا عليه ووجّهوا له شتائم نابية. 

وتعرّض الصحافيون اللبنانيون الذين كانوا يغطون احتجاجات الأمس أمام مصرف لبنان، والتي تطوّرت لاشتباكات ليلاً، لاعتداءات من الأمن ومن محتجين ملثّمين.

وكان بين المعتدى عليهم مراسل قناة "الجديد" حسان الرفاعي والمصوّر الخاص بالقناة، بالإضافة إلى مراسلة قناة "إم تي في" جويس عقيقي ومصوّر القناة. ثمّ حاولت القوى الأمنية منع مراسل "الجديد" رامز القاضي من التغطية ونقل صورة الاعتقالات والحصول على أسماء المعتقلين، والاعتراض على تعنيفهم خلال الاعتقال.

المساهمون