سوريون يدشّنون حملة "ليش لازم تستمر الثورة ويسقط النظام"

ناشطون سوريون يدشّنون حملة "ليش لازم تستمر الثورة ويسقط النظام"

11 فبراير 2019
تقترب الذكرى التاسعة لانطلاقة الثورة (سيم جينكو/الأناضول/Getty)
+ الخط -
دشّن ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بأهمية الاستمرار بالثورة السورية، وذلك قُبيل أسابيع على الذكرى التاسعة لانطلاقتها.

وجاءت الحملة تحت عنوان "ليش لازم تستمر الثورة ويسقط النظام"، قامت على أساس تصوير مقاطع فيديو يتحدّث فيها مواطنون سوريون عن الأسباب التي تدفعهم للإصرار على المطالبة بسقوط النظام السوري.

غير أن المُلفت في هذه الحملة أنّها استخدمت فكرة "التحدّي" من أجل تصوير المزيد من الفيديوهات، حيث جرت العادة سابقاً بين السوريين أن يستخدموا فكرة التحدّي من أجل جمع التبرّعات ولكنها المرّة الأولى التي يتم استخدامها لتجديد العهد بمواصلة الثورة.

وبثّ ناشطون سوريون، مقطع فيديو يظهر فيه تجميع لعددٍ من الأشخاص وهم يتحدّثون عن ضرورة الاستمرار في الثورة.


وقال أنس الخولي في مقطع فيديو بثّه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لأن نظام الأسد قصفنا وهجرنا واعتقل مدنيين ونساء وأطفالاً واستخدم الكيماوي بحق السوريين وهجر المناطق التي ثارت ضده نحن نريد إسقاط النظام".

 

وردّاً على تحدّي أنس الخولي، نشرت لارا قباني مقطع فيديو قالت فيه: "ولأنها سورية العظيمة وليست سورية الأسد قبلت التحدي من الصديق أنس الخولي لتبقى سورية حرة منتصرة ويسقط نظام الأسد المجرم وأعوانه وستستمر الثورة السورية وسننتصر".


أما علاء، فنشر تدوينة مصوّرة تحدّث فيها عن حملة "ليش لازم تستمر الثورة ويسقط النظام" قائلاً: "قبلت تحدي لارا قباني لأنه هناك أكثر من مليون معتقل داخل سجون الأسد ولأن ثورتنا زينت بدماء أكثر من نصف مليون شهيد فثورتنا مستمرة حتى إسقاط هذا النظام الفاشي... نظام بشار الأسد".

 

وتحل في الخامس عشر من شهر مارس/آذار المقبل، الذكرى التاسعة لانطلاقة الثورة السورية، ويتزامن ذلك مع تقلّص المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، مقابل توسّع مناطق سيطرة النظام، فضلاً عن بدء الحديث عن تطبيع عربي تمهيداً لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

المساهمون