صحافيو غزة يتضامنون مع زملائهم المعتقلين لدى الاحتلال

وطالب الصحافيون المشاركون في الوقفة التضامنية، التي نظمتها الأطر الصحافية الفلسطينية في قطاع غزة، بسرعة إطلاق سراح زملائهم المعتقلين في سجون الاحتلال وتوفير مختلف سبل الحماية للعاملين في المؤسسات الإعلامية بما يتوافق مع المواثيق الدولية، التي أكدت على حرية الصحافة والعمل الإعلامي بشكل عام.

ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه 19 صحافيا، حيث تزايدت عمليات الاعتقال والاستدعاءات المتكررة للصحافيين الفلسطينيين خلال انتفاضة القدس، التي اندلعت في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول 2015، وذلك بهدف تكميم الأفواه ومنع الصحافيين من فضح ممارسات الاحتلال.

ورفع الصحافيون لافتات تنادي بحرية العمل الإعلامي وتطالب بالإفراج الفوري عن كافة الصحافيين الأسرى، مثل: "الصحافة ليست جريمة"، "لماذا تحجب الصورة الصادقة"، لا لاعتقال الصحافيين الفلسطينيين"، "استهداف الصحافيين جريمة صهيونية ممنهجة".

(عبدالحكيم أبو رياش)

وقالت الصحافية أحلام عيد، خلال كلمتها باسم المشاركين في الوقفة، إن "الصحافي الفلسطيني سيواصل تقديم رسالته السامية التي تفضح ممارسات الاحتلال مهما كلفه الثمن"، مطالبة بمحاسبة الاحتلال والضغط عليه للإفراج عن الصحافيين المعتقلين بتهم غير حقيقية، معتبرةً أن استهداف جنود الاحتلال للصحافيين أثناء عملهم ومصادرة معداتهم والأجهزة الخاصة بهم، يعد دليلا على همجية الاحتلال من جهة، وقوة رسالة الإعلام الفلسطيني من جهة أخرى.

بدوره، دعا مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، سامر موسى، جميع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل الصحافي إلى إدانة ممارسات الاحتلال بحق الصحافيين، والتدخل العاجل لوضع حد للانتهاكات التي تخالف كل القوانين الدولية.