الغرامات تهدد "غوغل" بسبب "خداع" لتعقب المستخدمين
"غوغل" تتعقّب مواقع المستخدمين حتى إذا أوقفوا الميزة(ليون نيل/Getty)
قد تواجه شركة "غوغل" غرامات باهظة من هيئة الرقابة على الخصوصية في الاتحاد الأوروبي، بسبب أسلوبها "المخادع" في تعقب مواقع المستخدمين.
إذ طلبت وكالات المستهلكين في 7 دول في الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من منظمي الخصوصية اتخاذ إجراءات ضد الشركة، بسبب مزاعم انتهاك قانون الخصوصية الجديد، وفقاً لموقع "ذا تيليغراف".
وتدعي 7 دول، بينها جمهورية التشيك واليونان والنرويج وسلوفينيا والسويد، أن بيانات المواقع التي تتعقبها "غوغل" يمكن أن تساعد في الكشف عن معتقدات المستخدمين الدينية ونشاطهم السياسي وحالتهم الصحية وميولهم الجنسية.
وتزعم هذه الدول، في شكواها، أن "غوغل" فشلت في منح المستخدمين "معلومات مباشرة" حول كيفية استخدام بياناتهم.
وتأتي هذه الادعاءات في أعقاب الكشف عن أن التتبع بواسطة "غوغل" يستمر حتى ولو قام المستخدمون بإيقاف ميزة "سجل المواقع" Location History.
إذ طلبت وكالات المستهلكين في 7 دول في الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من منظمي الخصوصية اتخاذ إجراءات ضد الشركة، بسبب مزاعم انتهاك قانون الخصوصية الجديد، وفقاً لموقع "ذا تيليغراف".
وتدعي 7 دول، بينها جمهورية التشيك واليونان والنرويج وسلوفينيا والسويد، أن بيانات المواقع التي تتعقبها "غوغل" يمكن أن تساعد في الكشف عن معتقدات المستخدمين الدينية ونشاطهم السياسي وحالتهم الصحية وميولهم الجنسية.
وتزعم هذه الدول، في شكواها، أن "غوغل" فشلت في منح المستخدمين "معلومات مباشرة" حول كيفية استخدام بياناتهم.
وتأتي هذه الادعاءات في أعقاب الكشف عن أن التتبع بواسطة "غوغل" يستمر حتى ولو قام المستخدمون بإيقاف ميزة "سجل المواقع" Location History.
وكان "قانون حماية البيانات" الأوروبي قد دخل حيز التنفيذ في مايو/أيار الماضي، ويهدف إلى حماية بيانات المستخدمين داخل الاتحاد الأوروبي. وبموجب القانون، تواجه الشركات التي لا تحمي بيانات مستخدميها بشكل كاف غرامات قد تصل إلى 23 مليون دولار أميركي، أو 4 في المائة من إجمالي الإيرادات السنوية العالمية للشركة من العام السابق.
وتواجه "غوغل" دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأميركية، لتتبعها مواقع المستخدمين باستخدام عمليات البحث والنشاط على شبكة الإنترنت.
